الجزائر

أولمبي الشلف يحلم بتكرار سيناريو 2005 بعد إطاحته لاتحاد تلمسان



أولمبي الشلف يحلم بتكرار سيناريو 2005 بعد إطاحته لاتحاد تلمسان
عرفت التشكيلة الشلفية كيف تظفر بورقة التأهل في المواجهة التي جمعتها أول أمس ضد اتحاد تلمسان بنتيجة هدف لصفر من توقيع المدافع غربي. وكانت الفرصة مواتية للسير نحو الأدوار الأخيرة من منافسة كأس الجمهورية. ورغم هذا التأهل، إلا أن الأنصار لم يقتنعوا بالأداء الذي قدمه فريقهم، ولاحظ الجميع العديد من النقائص لا سيما في خطي الوسط والهجوم، ولولا الغزال غربي الذي عرف كيف ينقذ فريقه من الهزيمة لحدثت الكارثة في ملعب بومزراق بالشلف. وقد أكد الجميع أن الاعتماد على هذا اللاعب وحده غير كاف، وجميع اللاعبين مطالبون بضرورة بذل مجهودات إضافية وتحسين مردودهم إذا ما أرادوا تحقيق الهدف المسطر هذا الموسم.
من جهة أخرى عرفت تشكيلة الأحمر والأبيض غياب تسعة لاعبين، وهم ڤاواوي، زاوي، زيان، بوسعيد، سوداني، زاوش، حسني وحمادو ومسعود، إلا أن الشبان الذين اعتمد عليهم مدرب الشلف سليماني أدوا ما عليهم، بداية بلاعب المحور معمر يوسف الذي أدى مباراة كبيرة، وعرف كيف يستغل الفرصة التي منحها له الطاقم الفني، حيث لم يترك أي مجال لمهاجمي الاتحاد من أجل التحرك.
وقد أنقذ التشكيلة من فرصة خطيرة للغاية في المرحلة الأولى عندما انفرد المهاجم بوزياني بدفاع الشلف، لكن عودة معمر فوتت عليه فرصة التهديف.
ويمكن القول إن المردود الذي قدمه اللاعب يجعل المدرب يجدد الثقة فيه أمام وفاق سطيف في الجولة المقبلة.
من جهة أخرى، تجاوز وسط الميدان عبو سيد علي المرحلة الصعبة التي مر بها في المباريات الفارطة عندما كان يجد نفسه خارج القائمة، وعرف هو الآخر كيف يستغل الفرصة التي منحها له الطاقم الفني في لقاء أول أمس، عندما كان من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان. وحتى في هذه المواجهة كان الأحسن في الوسط في ظل المردود المتواضع الذي ظهر به محمد رابح، وكاد أن يباغت الحارس بن دريس على مرتين بعدما سدد مخالفتين مباشرتين، قبل أن يتمكن من تمرير كرة ممتازة في العمق لزميله بول الذي كاد أن يسجل هدفا ثانيا للشلف.
وكشف المدرب لأحد مقربيه أنه راض عن المردود الذي قدمه عبو وسيبقى أساسيا في اللقاء القادم.
ومثلما أشرنا له في عددنا السابق، فإن المدرب أحمد سليماني لعب بخطة هجومية من أجل الظفر بورقة المرور إلى الدور النصف نهائي، وهو ما تجلى بوضوح في العناصر التي أقحمها في هذا اللقاء، من خلال إقحامه لثلاثة مهاجمين حقيقيين. ويتعلق الأمر بكل من بن طيب، علي حاجي وبول. ورغم ذلك، لم يفلح هذا الثلاثي في تسجيل أي هدف أو على الأقل في تهديد الحارس بن دريس طيلة التسعين دقيقة، بدليل أن الهدف سجله مدافع. كما أن المردود الذي انفرد به الحارس معمر قوادري، يكون قد بيّن من خلاله بأنه قطعة لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة بعدما همّش في بداية البطولة من طرف المدرب صايب موسى.
على صعيد آخر، أعطى مدرب الشلف أحمد سليماني يومين راحة للاعبيه على أن تكون العودة غدا بداية من الساعة الرابعة بعد الظهر. وفي تصريح لجريدة "الفجر" قال مدرب الشلف أن الفوز الأخير على حساب اتحاد تلمسان عبد له الطريق من أجل محاولة تكرار سيناريو 2005 لما حاز الشلفاوة على أول كأس لهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)