الجزائر

أولمبي أرزيو



أولمبي أرزيو
الأنصار يهتفون "يا صحافة صوروا رزيوية عاولو"عرفت سنوات الأربعينيات من القرن الماضي اشعاعا كرويا و ذلك بتأسيس العديد من الفرق على غرار زعيم فرق الغرب الجزائري من ناحية الألقاب مولودية وهران ، مديوني وهران ، نصر السانية ، إتحاد الكرمة لنصل لتاريخ 9 مارس 1947 الذي عرف مولودا جديدا تحت مسمى أولمبي أرزيو "لوما" يعود الفضل في ذلك ل مختاري العربي، ركاب منطاري العربي، حميداش بشير ، بوعجاج بلنوار، بوسهة بن يبقى، غريب بطاهر، غريب عبد القادر، حاكم ويقدمي عبد الله . يقال أيضا أن "لوما" تم إنشاؤها سنة 1935 مكونة من لاعبين مسلمين حاملة اسم النجم المسلم لأرزيو "إيما" لكنه كان ينشط فقط في دورات مابين الأحياء تحت مراقبة السلطات الاستعمارية ليتوقف عن النشاط مع اندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939 ، مواصل نشاطه بعد 1947 محققا البطولة الشرفية سنة 1953 بجيل أتيم محمد، ترباق بني يبقى، أتيم موسى، ركاب طيب، حاوي بشير، مرابط محمد، غازيل محمد، كروز عمر، رشاح موسى، فغول سعيد، مرابط موسى و الحارس غوجان ريني تحت قيادة المدرب مخطاري العربي ، ليتقرر سنة 1956 الانسحاب من المنافسة إبان الثورة التحريرية ، ليعود إلى النشاط موسم 1963/1964 تحت رئاسة كربوسي منور الذي يحمل ملعب أرزيو اسمه ، وفي سنة 1993 حقق أولمبي أرزيو أول صعود له للبطولة الجهوية ، إلى ان اتى موسم جني الثمار بعد سياسة التكوين التي اعتمد عليه مسيرو الفريق مع القلب النابض للحمراوة بطل افريقيا 1990 شريف الوزاني لكن هذه المرة كمدرب في أول تجاربه التدريبية .... السنة 2007 المكان ملعب كربوسي منور بأرزيو الحدث لقاء الصعود بين الأولمبي المحلي و اتحاد الرمشي ، مباراة سلط عليها الإعلام المحلي الضوء انتهت بفوز رفاق المهاجم الشاب عيني محققين الصعود لأول مرة إلى القسم الثاني ، البداية في هذا القسم للأولمبي كانت اكثر من رائعة حيث فاجأ الحارس حبي و رفاقه المتتبعين في مرحلة الذهاب باحتلال وصافة الترتيب ، لكن الضائقة المالية التي عرفها الفريق وتعكر الجو عجلا برحيل المدرب شريف الوزاني ليدخل الفريق في دوامة النتائج السلبية متفاديا السقوط ، الذي كان حتما موسم 2010 لكن إلى القسم الثاني هواة ليقبع فيه أصحاب الزي الأزرق و الأبيض يصارعون من أجل الصعود مجددا الذي ضاع منهم الموسم الماضي في الأمتار الأخير لكنهم حققوه هذا الموسم ، رغم الصراعات و المشاكل التي عرفها الفريق بداية الموسم ما أدى إلى سحب الثقة من الرئيس محمد زيتوني و انتخاب عمر سهلي بديلا له ومن أجل الوقوف على الأسباب الكامنة وراء تراجع الأولمبي في السنوات الأخير إضافة إلى معرفة عوامل نجاح أشبال المدرب محيمدة خلادي في إعادة فريقهم إلى مكانته الطبيعية ألا وهي الرابطة الثانية ارتأينا أن يكون ملف اليوم مخصصا لأولمبي أرزيو بعد الزيارة التي قادتنا إليه وما لمسناه من خلالها أهازيج و أفراح الأنصار إنها نشوة الصعود ، علامة كاملة لأولمبي أرزيو الذي حقق الصعود بحارس مرمى واحد في تعداد اسمه هشام بن سعيد بعد أن قرر أمين أيت زقاع انهاء الموسم مبكرا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)