الجزائر

" أولاد الحومة " .. يعيد شافية بوذراع إلى شاشة التلفزيون بعد 15 سنة من الغياب




سيكون جمهور التلفزيون الجزائري على موعد خلال شهر رمضان مع عديد البرامج والمسلسلات الفكاهية ومن بينها مسلسل "أولاد الحومة" للمخرج عمار محسن وبطولة شافية بوذراع، علاوة زرماني، نوال زعتر وغيرهم. وللاقتراب أكثر من هذا العمل وإطلاع الجمهور على تفاصيله والأجواء التي رافقت إنتاجه، قامت "الجزائر نيوز" بالاتصال ببعض الفاعلين في هذا العمل الذين أدلو بهذه التصريحات.العمل يتناول الكثير من القضايا الاجتماعية في قالب فكاهي هادف ركزنا من خلاله على مسألة التكنولوجيات الحديثة ووسائل الاتصال من انترنت وويب كام وهواتف نقالة مع استمرار الحديث عن الجيل الثالث. وأعتقد أن كل الظروف كانت مواتية لتقديم عمل يليق بالجمهور الجزائري ويكون في مستوى تطلعاته، ولتحقيق هذا قمنا بداية بإجراء عملية انتقاء وطني شامل مكنتنا في النهاية من إشراك ممثلين وفنانين من مختلف جهات الوطن، كما قدمنا وجوها جديدة تكتشفونها لأول مرة على شاشة التلفزيون من بينها الممثلة "موني بوعلام" من مدينة قسنطينة بالإضافة إلى عودة الفنانة القديرة والأم شافية بوذراع إلى الشاشة بعد غيابها مدة 15 سنة كاملة والتي أوجه لها كل الشكر والتقدير من خلالكم على صبرها معنا وعلى تشريفنا بالظهور معنا في هذا العمل.
بدأ مساره الفني من المسرح الجهوي بقسنطينة خلال السبعينيات من القرن الماضي، لينتقل بعدها في الثمانينيات إلى التلفزيون أين قدم عديد الأعمال التلفزيونية ومن بينها مسلسل "جحا" الذي حصد به جائزة أحسن إخراج كوميدي في مهرجان القاهرة للتلفزيون في العام 2007.
«أولاد الحومة" مسلسل كوميدي اجتماعي في ثلاثين حلقة، تقدم كل حلقة حكاية منفصلة عن سابقتها وتمتد الحلقة لمدة عشرين دقيقة تقريبا، عملنا بكل جهد ليكون العمل جاهزا بالشكل اللائق خلال شهر رمضان وأعتقد أننا وفقنا في ذلك رغم بعض الإشكاليات التقنية التي واجهتنا، حيث قمنا بالتصوير باستخدام كاميرتين فقط وكان هناك اختلاف واضح بينهما ولكن الحمد لله على مستوى عملية التركيب تمت معالجة هذه المسألة.
واستغرق التصوير تسعة أسابيع، خمسة أسابيع بمدينة مستغانم وأربعة أسابيع بالعاصمة، وحيث أننا لم نلجأ إلى العمل السهل فقد صورنا في أكثر من 100 ديكور خارجي في مواقع مختلفة من بينها في العاصمة: محطة المسافرين بالخروبة والمركز التجاري بباب الزوار ومدينة القصبة الأثرية وبعض الإدارات بالإضافة إلى شوارع العاصمة وأزقتها.
أتمنى أن ينال هذا العمل إعجاب الجمهور لأننا بذلنا جهدنا لنقدم الإضافة للإنتاج الوطني ونقدم الأفضل والمختلف، وأردنا أن يكون في صورة متكاملة من حيث التمثيل، الإخراج، الديكور والموسيقى التصويرية.
انطلق مسارها الفني من سيارة أجرة كما تقول، حيث التقت بشخص يعمل في التلفزيون وأخبرها أنهم يبحثون عن امرأة بملامح عربية وتجيد اللغة، لتتقدم للتلفزيون وتحظى بالدور وقدمت بعدها عديد الأعمال للسينما أو التلفزيون مثل فيلم ريح الجنوب والقلعة ومسلسل الذكرى الأخيرة ومسلسل اللاعب الذي حصدت به جائزة الفنك الذهبي.
«أعتقد أنني شخصية تحب التغيير ولا أريد أبدا أن أكرر نفسي، فهناك من يعتقدون أنني حاصرت نفسي في أدوار المشاكسة رغم أن هذه الأدوار هي التي جعلتني أحظى بشعبية ومحبة لدى الجمهور وأنا على استعداد لتقديمها ولكن هذه المرة سأكون بشكل مختلف والمواضيع التي تعالجها سلسلة "أولاد الحومة" أعطتني الفرصة كونها تناولت قضايا اجتماعية عصرية تقترب كثيرا من الواقع اليومي للجزائريين وتلامس آمالهم وآلامهم في قوالب هزلية تشرح عددا من الإشكاليات التي تطرحها التكنولوجيات الحديثة سواء إيجابا أو سلبا".
فنانة وممثلة مسرحية وسينمائية ولدت في أفريل 1930 بمدينة قسنطينة بالشرق الجزائري واشتهرت بأدائها لأدوار جدية هادفة، عرفت بشخصية لالا عيني في المسلسل التلفزيوني الحريق، قدمت عديد الأدوار للسينما مثل فيلم "خارجون عن القانون" للمخرج رشيد بوشارب و«لا لا البتول" للمخرجة فاطمة بلحاج ونالت عديد التكريمات.
«أحب دائما أن أحافظ على الصورة التي يحتفظ بها جمهوري العزيز عني ولهذا أبحث دائما عن العمل الذي يحترم ماضي وأقدم من خلاله الإضافة، وأظن أن هذا توفر في مسلسل "أولاد الحومة" وإلا ما قبلت العودة، أتمنى أن يحظى هذا المسلسل بمتابعة الجمهور وأن ينال إعجابه ورضاه، وفي الأخير نحب نقول لكل الجزائريين "صح رمضانكم وياربي ينعاد بالخير والصحة والهناء على لبلاد وكل عام والجزائريين يد وحدة"


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)