أول اختبار حقيقي لماجر بذكريات الكأس "الأفرو آسياوية"

يواجه المنتخب الوطني الجزائري اليوم نظيره الايراني في مواجهة ودية بداية من الساعة السادسة زوالا بمدينة "غراتس" النمساوية التي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة "فيينا" و هي المركز الإداري لمقاطعة "ستيريا" في الجنوب الشرقي ، حيث تعد هذه المواجهة الودية هي الثانية في تربص رفاق رياض محرز الذي انطلق هذا الأسبوع بعد الفوز في الأولى ضد تانزانيا بملعب 5 جويلية بنتيجة 4-1 في مقابلة عرفت عزوف جماهيري كبير ، مثلما تعتبر الودية الرابعة منذ تولي رابح ماجر مهمة قيادة العارضة الفنية للخضر و أكثرهم أهمية بما أنها ستلعب ضد منتخب مونديالي يعد من بين الأقوى في قارة آسيا بعد أن أوقعته القرعة في مجموعة اسبانيا ، البرتغال و المغرب التي حضر لها بمواجهة تونس الجمعة المنقضي و انهزم بهدف وحيد في مواجهة أتبث فيها العناصر الايرانية قوتها خصوصا على الأجنحة في حين بدى دفاعها بطيء الحركة ، بدوره سيواجه رابح ماجر الكرة الايرانية للمرة الثالثة على توالي بعد مواجهتي نهائي كأس الأفرو آسياوية ذهابا و ايابا عام 1991 ، التي كان فيها صاحب العقب قائدا للفريق الوطني المنهزم في ملعب أزادي بطهران الخضر بهدفين لهدف و حققوا اللقب في العودة بملعب 5 جويلية بالفوز بهدف وحيد سجله اللاعب السابق لجمعية و مولودية وهران بن حليمة ، المواجهات الجزائرية الإيرانية لم تتوقف عند هذا الحد حيث تواجها الفريقين على هامش نهائي دورة ألجي للمنتخبات الأولمبية بالمغرب تحت قيادة المدرب مهداوي في 2002 انهزم حينها رفاق القائد درويش بركلات الترجيح ، ليتواجها في آخرة مرة بأراضي المملكة العربية السعودية في 2005 في إطار ألعاب التضامن الإسلامي في الربع النهائي انهزم فيها رفاق هداف "لازمو" سفيان حنيستار بهدفين دون مقابل ، في سياق منفصل أجرى الخضر تدريباتهم بمدينة "غراتس" على مدار يومين عقب وصولهم أول أمس في بعثة يقودها رئيس الاتحادية خير الدين زطشي ، من جهته يعول الخضر كثيرا على هذه المواجهة لتحقيق نتيجة ايجابية أمام منتخب مونديالي بهدف استعادة ثقة الأنصار تدريجيا ، نظرا لسلسلة النتائج السلبية المسجلة مؤخرا ، الجدير بالذكر ان المنتخب الوطني سيكون مبتور من خدمات كل من بناصر ، بن طالب و ابراهيمي الذي سرحهم ماجر لفرقهم لأسباب مختلفة.