الجزائر

أوروبا لم تعد آمنة !



أوروبا لم تعد آمنة !
هجوم داعشي كل 84 ساعة**استطاع الدواعش بث الرعب في قلب أوروبا التي باتت اليوم تعيس حالة من الخوف من المتواصلة فهي لا تكاد تغفو من اعتداء في دولة ما فتصحو على اعتداء آخر في الدولة المجاورة فأوروبا اليوم لم تعد آمنة !ق. د/وكالاتأصدرت شبكة (سي أن أن) الأمريكية تقريرا تقول فيه إن تنظيم الدولة بات ينفذ هجوما كل 84 ساعة وينشر القلق والخوف في أوروبا وتنقل الشبكة عن تقرير لمركز استخبارات إنتلسينتر قوله إن هذا العام شهد عددا من الهجمات المتزايدة المنسوبة لتنظيم الدولة في أوروبا وتركيا والولايات المتحدة وأندونيسيا وبنغلاديش ويضيف المركز الذي يقوم بمتابعة الهجمات الإرهابية أن أوروبا شهدت منذ 8 جوان هجوما كل 84 ساعة نفذها التنظيم أو استلهمها المنفذون من دعايته.ويعلق التقرير قائلا إن متابعة شبكة (سي أن أن) تدعم هذه النتيجة حيث لاحظ المركز أن أكثر من نصف هذه الهجمات حدثت في مراكز صغيرة بعيدة عن المدن الكبيرة ولا (تتعرض تقليديا لتهديدات تنظيم الدولة) وأدت هذه الهجمات المتعجلة والعشوائية وذات التقنية المتدنية إلى هز ثقة المواطنين الأوروبيين بالحكومات وبقدرتها على مواجهة التهديد الإرهابي كما بددت الثقة بالنظام القضائي في الدول الأوروبية تاركة عددا كبيرا من الرجال الخطيرين أحرارا يسرحون ويمرحون فقاتل القس الفرنسي خرج من السجن وسمح له بالخروج من بيته كل يوم أربع ساعات كما أن محاولات ترحيل مهاجم أنسباتش المتكررة باءت بالفشل ولا يزال المهاجم في ألمانيا .ويشير التقرير إلى أن السكان المحليين في أنسباتش المدينة الجميلة في بافاريا عبروا عن دهشتهم من مشهد العملية الانتحارية في المقاهي والبارات حيث كانوا يتناولون المشروبات ويلعبون الورق لافتا إلى أن هذه الهجمات أثارت القضايا الاجتماعية الأساسية فاحترام الانفتاح والديمقراطية الليبرالية قد تبدد بسبب مزيج من التطرف المسموم والجنون.وتنقل الشبكة عن المؤسسة التي تحلل الشؤون الأمنية (فلاش بوينت بانثر قولها إن هناك تنسيقا كبيرا بين منفذي الهجمات الفرديين أو الخلايا غير الرسمية مع الإعلام بصفته وسيلة من أجل ضمان وصول الرسالة ونشرها والتأكيد على ولائهم لتنظيم الدولة دون الانضمام إلى صفوف التنظيم) وتضيف أن الرسالة المتكررة خلال السنة الماضية كانت: لا تحضروا إلى سوريا واقتلوا الكفار في بلادهم.ويفيد التقرير بأن استطلاعا فرنسيا جرى بعد هجوم مدينة نيس أشار إلى أن نسبة ثلثي الفرنسيين قالوا إنهم لم يعودوا يثقون بقدرة الحكومة على مواجهة الإرهاب بطريقة فعالة مشيرا إلى أن هذه زيادة نسبية عن العام الماضي حيث تعرض رئيس الوزراء مانويل فال لهتافات معادية من الجماهير التي احتشدت لإحياء ذكرى الضحايا في مدينة نيس وتساءل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قائلا إن الحكومة يجب أن تجيب عن السؤال الآتي: كيف قام أفراد ملاحقون بمن فيهم من كانوا تحت رقابة قانونية بسبب الجهاد في سوريا وتركوا للتحرك بحرية بارتكاب هذه الهجمات؟.استنفار أمنيوتلفت الشبكة إلى أن فرنسا نشرت أربعة آلاف جندي في باريس وستة آلاف آخرين خارجها ودعا وزير حكومة بافاريا هورست سيهوفر إلى إجراءات مماثلة في ألمانيا مؤكدة أنه حتى لو وجد 100 ألف جندي في الشوارع فإنهم لن يمنعوا حصول هجمات عشوائية مثل هذه.ويجد التقرير أن الإجابة عن سؤال ساركوزي وغيره من اليمين المتطرف تكمن في احتجاز كل شخص يشتبه بعلاقته أو تعاطفه مع الارهابيين دون محاكمة ولو تم العمل بهذا فإنه سيكون تحولا عن الإجراءات القانونية التي طالما افتخرت بها الديمقراطيات الغربية لكن الاستطلاعات التي أجرتها مجلة (لوفيغارو) وجدت أن هناك نسبة عالية من الفرنسيين تدعم إجراءات كهذه. ويرى التقرير أن الهجمات التي حصلت في شمال أوروبا قد ترجمت المشاعر المعادية للمهاجرين مستدركا بانه رغم تأكيد وزير الداخلية الألماني توماس دي مازري أن الهجمات الأخيرة لم ترتكب على يد مهاجرين ولا الهجمات في فرنسا إلا أن هذا لم يغير من التصور الذي يرى أن موجات المهاجرين تركت أثرا سيئا حيث حصل حزب البديل الألماني على نسبة 20 دعما في ميكلينبيرغ وهي ولاية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وذلك قبل الانتخابات المقررة في سبتمبر.وينوه التقرير إلى أن ميركل أكدت أن سياسة الهجرة لن تتغير وقالت إننا نستطيع إدارة موجات اللاجئين ودمجها في المجتمع الألماني مشيرا إلى أن قرار المستشارة العام الماضي عدم إرسال المهاجرين من سوريا والعراق ومناطق أخرى إلى الدول الأولى التي وصلوا منها أدى إلى تدفق أعداد كبيرة منهم إلى ألمانيا.وتذكر الشبكة أن شعار (أهلا في ألمانيا) قد علق في المجالس البلدية وملاعب كرة القدم وعبر عن كرم تجاه اللاجئين الذين فروا من العنف والتعذيب مستدركة بأن الترحيب تراجع وأصبحت ميركل في حالة دفاع مثل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وستواجه الناخبين العام المقبل إن أرادت الفوز بولاية مقبلة ويقول لها الآن عدد من داخل حزبها: لقد حذرناك ومن بينهم وزير بافاريا سيهوفر ووعدت ميركل باتخاذ إجراءات قانونية مشددة من أجل ترحيل من فشلت طلبات لجوئهم واتخاذ الإجراءات المناسبة للتعرف على ملامح التشدد عند اللاجئين.تنظيم الدولة يهدد بشن هجمات داخل روسيابث تنظيم الدولة الإسلامية شريطا بعنوان (همم الرجال) استعرض فيه عملياته العسكرية بمحافظة الأنبار (غرب العراق) وهدد في نهايته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن هجمات داخل روسيا.وتم تداول الشريط أمس الأحد على موقع يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي وكُتب في بدايته أنه صادر عن المكتب الإعلامي لما يسمى ولاية الفرات وهو المسمى الذي يطلقه التنظيم على أجزاء من غرب العراق وشرق سوريا.وفي آخر دقيقتين من الشريط ظهر رجل ملثم يقود سيارة في الصحراء وهو يقول باللغة الروسية (اسمع يا بوتين سوف نأتيكم إلى روسيا ونقتلكم في دياركم إن شاء الله يا إخواننا انفروا إلى الجهاد في سبيل الله وقاتلوهم واقتلوهم).وتضمن الشريط الذي تبلغ مدته تسع دقائق استعراضا لبعض العمليات التي قام بها التنظيم بمحافظة الأنبار ومنها اقتحام ثكنة للجيش العراقي على الطريق الدولي جنوب عكاشات وجمعا للأسلحة والذخائر في الصحراء.وتشن روسيا يوميا غارات جوية على مواقع عدة لتنظيم الدولة في الأراضي السورية لا سيما مدينة دير الزور ومحيطها وفي مدينة منبج (شمالي حلب) ومحافظة الرقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)