أوبيرت «البردة الجزائريّة» ملحمة شعرية أضافت الكثير للمشهد الإبداعي

كشف الشاعر عادل بوسجرة في تصريح للجمهورية أن أوبريت « البردة الجزائرية « التي عرضت بقاعة الفكر والأدب في بسكرة هي من اقتراح الشاعر السوري د. محمد بايزيد المقيم بالجزائر في ولاية بسكرة، ليتبنى بعدها العمل الأستاذ محمد الكامل بن زيد رئيس فرع اتحاد الكتاب الجزائريين في بسكرة بالتنسيق مع الجهات الراعية ، وتمّ تنظيم هذا العمل والإشراف عليه من قبل الشاعر محمد بايزيد بكافة جوانبه الأدبيّة والفنيّة ابتداءً من دعوة الشعراء للمشاركة من قبل ملتقى شاعر العرب للشعر العمودي الذي يديره الشاعر محمد بايزيد وتحديد عدد الأبيات لكل شاعر والبحر والروي مجاراةً لقصيدة نهج البردة لشوقي والبوصيري ، إلى تدقيق الأبيات عروضيا ولغويا مع الشاعرة أ. فاكية صبّاحي والشاعر أ. عامر شارف .كما كشف الأستاذ عادل بوسجرة أن الملحمة التي عرضت بحضور كوكبة من شعراء الجزائر وثلّة من الشعراء العرب ، وبرعاية كلٍّ من فرع اتحاد الكتاب الجزائريين ومديريّة الثقافة بسكرة، و دار الثقافة أحمد رضا حوحو ، وبمساهمة المسرح الجهوي ، شهدت الكثير من التدريبات مع الشعراء تحت إشراف الشاعر محمد بايزيد على طريقة الإلقاء وتحديد مكان وقوفهم على المنصّة أثناء العرض وتسلسل الإلقاء ، ليصطف بعدها الجميع على منصّة قاعة الفكر والأدب ، ويتعلق الأمر بالشعراء من إيمان بوبقة ، بشير جنان ، نور الدين بوزاهر، نور الدين بوعباس، جلال قصابي ، جموع انفيف ، خديجة تلّي، رائد ناجي ، الأخضر رحموني ، نبيل شريّط ، شهرزاد مديلة ، عادل بوسجرة ، عامر شارف ، نور الدين العدوالي ، علي البكار ، عماد الدين علاق ، فاكية صباحي ، لحسن الواحدي ، مبروك بالنوي ، محمد مرزوقي، محمد بايزيد.
وفي الأخير أكد الأستاذ عادل بوسجرة أن هذه الملحمة الكبيرة تجاوزت المائة 100 بيت، ما جعلها تعد الأولى من نوعها في مجال تلحين وغناء الأوبريت كاملةً ، علما أن الشاعر محمد بايزيد نسق مع الموسيقار عبد الحكيم نوبلي وقدّم إليه بعض الأبيات لبعض المشاركين لتلحينها، وغنّاها أثناء العرض المطرب محمود ناصر. وبعد استعراض الأوبريت تمّ الاستماع للشعراء الضيوف على بسكرة بقصيدة لكل شاعر خارج موضوع الأوبريت ، والتي تجاوب معها الجمهور بشكل كبير ، وختم اللّقاء بتقديم شهادة تكريم شرفيّة للشعراء المشاركين ، والتقاط صور للذكرى.