أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن مناقشات قد بدأت فعلا حول الفترة الانتقالية في مصر، مشددا على أن هذه الفترة ''يجب أن تبدأ الآن في عملية تحترم حقوق الشعب المصري''، مبرزا بأن تفاصيل الفترة الانتقالية يحددها المصريون أنفسهم.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي أمس، أن مستقبل مصر سوف يحدده شعب مصر، وهناك عملية انتقالية تبدأ الآن، ويجب أن تؤدى لديمقراطية نزيهة. وهناك بعض المناقشات قد بدأت فعلا، ولكننا لم نزل نتشاور حولها، والمعارضة المصرية يجب أن تستجيب لشكاوى المصريين، والعالم كله يراقب ما يحدث فى مصر، وهناك حضارة قديمة وعظيمة تمر بفترة عنف، وأنا على ثقة أن الشعب المصري بإمكانه أن يصوغ مستقبله الذى يرغب فيه''. وأكد أوباما بأن الفترة الانتقالية يجب أن تشهد مفاوضات مسؤولة، على أن تشمل هذه المفاوضات بشكل واسع كل الأطياف في مصر.
وأدان الرئيس الأمريكي العنف الذي طال الصحفيين والحقوقيين والمحتجين بشكل سلمي في شوارع مصر، وحمل في هذا السياق الحكومة المصرية مسؤولية حمايتهم، وقال أوباما: ''يجب أن نكون ضد العنف. وكرد على هذه الأزمة شاهدنا ما ينتهك حقوق الإنسان، ورسالتنا قوية وواضحة: الاعتداء على الصحفيين والناشطين الحقوقيين والمحتجين بشكل سلمي أمر غير مقبول''.
وأضاف أوباما أن ''ما يجري في مصر الآن يشكل فرصة، وسنعمل على أن يتمتع المصريون بمستقبل أفضل وأن الولايات المتحدة سوف تبقى الداعم الأكبر لمصر ''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : القسم الدولي
المصدر : www.elkhabar.com