أو جي دي اختصار للجمعية من أجل مراقبة انتشار وتوزيع وسائط الإعلام، وتعتبر المقياس والبارومتر لتحديد مدى انتشار وسائل الإعلام المكتوبة، كما تعد أرقام الجمعية مقياسا ومرجعا لواقع سوق الصحافة والإعلام والإشهار. وتقدم الجمعية شهادات تصديق حول مدى الانتشار على شبكات الأنترنت وحجم الاطلاع على المواقع.
وتعتبر الجمعية أقدم الهيئات المتخصصة في مراقبة، سحب وانتشار الصحافة في العالم، أنشئت بهدف التحقق من السحب الفعلي والنافع للصحافة، العام 1922 وأخذت تسمية ديوان تبرير السحب لليوميات والدوريات. وقامت الهيئة بأول عملية لها حول 102980 نسخة لصحيفة نهضة الشمال بتاريخ 12 فيفري 1923، ثم قامت بالتحقيق والمراقبة على مستوى 50 عنوانا صحفيا خلال سنتها الأولى، ليرتفع العدد إلى 100 عنوان بعد ثلاث سنوات.
وتقرر سنة 1992 اعتماد تسمية جديدة للهيئة تشمل رقابة النشر وتجميع عدة فاعلين وتوسيع نطاق عمل الهيئة أيضا، مثل الكتابات المتخصصة، ثم انتقلت مهام الهيئة إلى شبكة الأنترنت في 1999 مع تقديم شهادات والتصديق على العلامات لأدوات القياس ومواقع الأنترنت ابتداء من2001، ثم أقرت الجمعية العامة إجراء يقضي بإنشاء عدد من المكاتب المتخصصة والمتعلقة بالمجلات والصحافة المجانية، لتعرف الهيئة في 2004 آخر تحول هيكلي وتنظيمي لها، وتصبح مجددا جمعية الرقابة على انتشار وسائط الإعلام، مع تحديد صلاحيات من بينها التصديق وتقديم شهادات موثقة على النشر والانتشار والتوزيع وإحصاء الطباعة وسحب الصحف والدوريات وكافة الوسائط التي تتضمن إعلانات إشهارية، وتستخدم الأرقام الخاصة التي تصدرها الهيئة كمقياس لصياغة وتحديد تسعيرات اللوحات والفضاءات والمساحات الإشهارية وكقاعدة معلومات من قبل السلطات العمومية والإدارات والمحاكم وغيرها، حينما يتطلب الأمر معرفة بدقة سحب وانتشار أي واسطة إعلامية.
وساهمت الهيئة على المستوى الدولي في 1963 في تأسيس الجمعية الدولية لمكاتب مراقبة السحب والنشر، والتي تتكفل بوضع آليات ومقاييس ومناهج قياس مدى انتشار وسحب الوسائط الإعلامية والصحافة عبر العالم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ص. ح
المصدر : www.elkhabar.com