قراءات سياسية سيناريوهات متباينة تخمينات ليست كالتخمينات افرزها الحراك الذي تعيشه الجزائر على وقع المسيرات السلمية المطالبة بالتغيير لاشيء غير التغيير..قد يتفق فقهاء الدساتير على صيغ أو قد لا يتفقون بتاتا لكن المطالب تظل هي نفسها تسير وتسير في المسار المحدد لها زمنا وبشرا ووطنا.
المرحلة الانتقالية التي يتكلم عنها الجميع أضحت اليوم المعطى الجديد للمشهد السياسي لان الأمور تغيرت وتغيرت بشكل جذري ينم عن إرادة في الرفض وأمل منبعث في الرؤية الجديدة للجزائر.
كم هي كثيرة الكلمات وكم هي طويلة المشاكسات اللفظية التي نراها في كل القنوات لا لشيء سوى لان الهم كبير والانفراج اكبر.
ينطق احدهم وينبس ببنت شفة «دستور 2016.» مرشح للزوال ويصدح أخر»لابد من مرحلة سياسة يعاد فيها النظر في كل شيء..» وهكذا هلم جرا تنبعث الأفكار دون سابق إنذار.بيد أن الحراك ينظر إلى المرحلة الانتقالية بعيون الشارع..
فعلا إنه دستور الحراك الذي أخرجه المسير على طبيعته ودون روتوشات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بن علال
المصدر : www.eldjoumhouria.dz