لقد كان الاهتهام بتدريس الخظ العربي في المدرسة الجزائرية غير وارد بالمرة، ولم تكن العناية به ضمن المنظومة التربوية إلا من خلال الكتابة مجرد (الكتابة) التي تنقل بها العلوم إلى التلاميذ دون مراعاة لجمال الخط ولا غاية في تحسينه، حسب قواعد مضبوطة ومقاييس ثابتة ومعترف بها لأن المعلمين الجزائريين عبر تكوينهم لم يتلقوا الأصول الغنية لتدريس مادة الخط العربي، بل لم تدرج هذه المادة أصلا في سياق التعليم العام ولذا نرى اختلاف الكتابة بين تلميذ وآخر وبين معلم وآخر، لأن كلا منهما (التلميذ والمعلم) اعتمدا على عشوائية في التمكن من الكتابة العادية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ر عبد الحميد اسكندر
المصدر : اللّغة العربية Volume 3, Numéro 2, Pages 49-60