تكمن أهمية هذه الدراسة في كون القرض السندي أداة من الأدوات التي تتيحها السوق المالية، فنظرا للدور الكبير لهذه الأخيرة في تطوير وإنعاش الاقتصاد الوطني، أصبح يمثل بديلا تمويليا مهما للمؤسسات الاقتصادية خاصة تلك التي لا يمكن خوصصتها، والتي لا ترغب في إدخال مساهمين جدد من شأنهم التأثير على قراراتها باعتبارهم ملاك في المؤسسة بقدر ما يملكونه من أسهم.
ففي ظل تعدد المشاريع الاستثمارية للمؤسسات وتكاليفها الباهضة، لجأت المؤسسات إلى الاستثمار في القروض السندية لتمويل هذه المشاريع عوض اللجوء إلى القروض البنكية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حشماوي محمد - لاغا تغريد
المصدر : L'entreprise Volume 1, Numéro 1, Pages 36-54 2012-09-18