الجزائر

أهلي برج بوعريريجالوصاية تصب أزيد من 1.5 مليار في حساب شركة نمور البيبان




يحتاج أبناء اليوم إلى استخدام الأنترنت في العديد من الأحيان لأسباب دراسية أو معرفية، لكن اكتشاف ''الألغام الجنسية'' الكامنة في هذه التكنولوجيا الحديثة قد يحول الهدف إلى مآرب أخرى لا يعلم عنها الكثير من الآباء ممن يحول جهلهم للغة العصر، دون الانتباه إلى حقيقة تلك السموم الفكرية التي يتم نفثها على الشبكة العنكبوتية دون رقيب!..''المساء'' ناقشت الموضوع مع بعض الآباء لمعرفة هل يراقبون الأبناء أثناء دخولهم الأنترنت؟
بقدر ما أسدت الانترنت خدمة للإنسانية في مجال التواصل وسرعة نشر المعلومات عن كل كبيرة وصغيرة في العالم بأسره، بقدر ما باتت تشكل تهديدا حقيقيا لقيم وأخلاق المجتمعات المستوردة لهذه التكنولوجيا، حيث يبقى الأطفال الفئة الأكثر تعرضا لمخاطر تجارة رخيصة تهدف قبل كل شيء إلى اختطاف براءة الأطفال، لاسيما وأن عدة بيوت أصبحت لا تخلو من جهاز كمبيوتر موصل بالشبكة العنكبوتية للأنترنت.
فالأنترنت، أو ذلك الغول الوديع الذي يداعب أطفالنا، كثيرا ما يكون ملغما بمواقع جنسية تستهدف الصغار... وكثيرا ما تحدث المفاجأة أثناء التنقل بين صفحاتها بمشاهدة عروض تكشف عن طقوس العلاقات الحميمية بين الجنسين...ومنه تفتح الباب للمراهقة المبكرة. وهذا الأمر حوّله إلى هم مؤرق، بحسب الأولياء الواعين الذين استطلعت ''المساء'' آراءهم.
في النهاية، يظل الانشغال الملح الذي يطرح نفسه؛ كيف يتعامل الآباء مع هذا الابتكار التكنولوجي الذي ينافسهم في عملية التنشئة الاجتماعية؟ وبالتالي كيف نحمي الأطفال من شر لابد منه؟!
السيدة ''سهام'' (أم لطفل) تشير إلى أن الأنترنت ضرورة عصرية مفيدة للأطفال، مضيفة أنها تنوي تزويد حاسوبها بهذه الخدمة، لكن مع فرض رقابة صارمة من خلال إدخال تقنية المراقبة التي تكشف عن المواقع التي يزورها الطفل، فضلا عن تحديد ساعات الإبحار عبر هذه التقنية.
خدمة مغمسة بالمخاوف
وفي إطار هذا الموضوع، تروي السيدة حسناء (أم لطفلين) ''لدي ابن يدرس في الاكمالية، ألح على توصيل حاسوب المنزل بالشبكة العنكبوتية الأنترنت لإجراء البحوث التي يطلبها الأساتذة منه، وفي النهاية، قررت ووالده الاستجابة لطلبه بعد أن تعبنا من مراقبته أثناء دخوله على النات في مقهى أنترنتي يعود لصديق زوجي، علما أن هذا الأخير كان يقوم بدور المراقب بعد أن أوصاه زوجي بذلك.
وتستكمل حديثها: ''في النهاية، تراءى لي أنّ تزويد الكمبيوتر المنزلي بهذه التقنية أفضل طريقة للتخلص من الشعور بالخوف من احتمال تعرضه للمواقع الإباحية التي تظهر صفحاتها على الشاشة أحيانا دون سابق إنذار.
ولا تخفي المتحدثة أن قلقا يسكن بداخلها جراء الخوف من تلك المواقع الإباحية التي تهدد الأخلاق، ما يضطرها للمواظبة على مراقبة المواقع التي يزورها ابنها من خلال تقنية البحث المتوفرة.
وتكشف أيضا أنها تفكر في تزويد الكمبيوتر المنزلي بتقنية المراقبة، ففي النهاية يبقى توفير هذه الخدمة ضرورة ليواكب الأبناء تطورات العصر.
وتذكر لـ ''المساء'' أن حرمان الأطفال منها يتسبب في تأخرهم، مشددة على ضرورة اِلتزام الأولياء بالمراقبة، ولو أن المراقبة تبقى غائبة في العديد من البيوت بسبب الأمية التكنولوجية التي تجعل العديد من الآباء غافلين عن السموم الكامنة في هذه الوسيلة الاتصالية.
من جانبها، لا تعارض السيدة ''فريدة.ن'' (أم عاملة) فكرة تدعيم معارف الطفل عن طريق هذه الوسيلة التكنولوجية الحديثة، لكن مسألة إدخال هذه التقنية في نظرها تضع على كاهل الوالدين مسؤولية ثقيلة نظرا لما تتطلبه من مراقبة جادة ومستمرة. 
ورغم أنها تطور مهارة الطفل في المجال المعرفي، إلا أنه مهدد بفقدان الكثير من المهارات الأخرى، فقد يتحول بفعل الإدمان إلى شخص كبير عن سنه ليصبح إنسانا متعلما قبل الأوان.
ولذلك، يدعو الآباء إلى عدم السماح للأبناء بالتعلق كثيرا بالأنترنت من خلال تقنين ساعات استخدامها وحثهم على مطالعة الكتب بدلا من ذلك، حتى لا يفقدهم الإدمان على الانترنت براءتهم ويسلب منهم وقت اللعب الذي يعد ضروريا جدا للصحة النفسية.
شدة الخوف على أخلاق الجيل الصاعد حملت بعض الآباء على رفض فكرة توفير حاسوب للأبناء في البيت بوصفه مصدرا لخطر أخلاقي...من ضمن هؤلاء تاجر ملابس بالنفق الجامعي يقول: ''لست متحمسا لفكرة إدخال خدمة الأنترنت إلى بيتي، لأن ذلك يستوجب مراقبة على مدار 24 ساعة وهي مهمة مستحيلة في نظري''.
إن الوالدين سيشعران حتما بالفضول والقلق عندما يكون ابنهما معزولا في غرفته طوال اليوم دون أن يعلما ما المواقع الإلكترونية التي يدخلها. كما أن هناك حالات تفرض غياب كلا الوالدين عن المنزل وهنا تتعذر المراقبة، يضيف المتحدث.
ويستطرد أنه على الرغم مما يجنيه الأبناء من فوائد، إلا أن الإبحار عبر تلك الشبكة قد يعرضهم لأخطار عدة هم عنها غافلون، مشيرا إلى أن ظهور هذه التقنية التكنولوجية عقّد مهمة الآباء التربوية نظرا لصعوبة المراقبة.
ويروي في هذا السياق أنه يضطر في العديد من المرات للذهاب إلى مقاهي الأنترنت لإجراء بحوث بدلا عن ابنته التي تدرس في الاكمالية أو يلجأ إلى مرافقتها، وهو نفس الأسلوب الذي يعتمده مع ابنه الذي يدرس في الثانوية خوفا من الألغام الإباحية التي قد تعترضه.
وفي هذا الصدد، يتبادر السؤال؛ هل يتحمل الأساتذة جزءا من المسؤولية إزاء انتشار ظاهرة إنجاز التلاميذ للبحوث عن طريق الأنترنت؟
وتجيب الأستاذة ''نجية يحمي'' أستاذة العلوم الطبيعية بإكمالية عين الكحلة بالعاصمة، ''إن البحث ضرورة معرفية في الوسط التربوي، لكننا كأساتذة نرفض فكرة إجرائها عن طريق الأنترنت التي تقدم بحوثا جاهزة تقوم على تقنية ''انسخ وألصق'' خاصة وأنها تفوق في الكثير من الأحيان المستوى التعليمي للتلاميذ، لكن الواقع أنها أضحت تقليدا وسط التلاميذ، والمسؤولية لا يتحملها الأساتذة، إنما الآباء بالدرجة الأولى، ممن يتوجب عليهم مراقبة أبنائهم لتجنب تعرضهم لمخاطر هذه الوسيلة وحثهم على اعتماد الكتب في البحث.
والملفت في هذه القضية هو أن بعض الأطفال يتوجهون إلى مقاهي الأنترنت بمفردهم دون حسيب ولا رقيب..''أسامة.س''(11سنة)، انتقل إلى الطور الإكمالي خلال هذا العام الدراسي، كثيرا ما كان يلجأ إلى نوادي الأنترنت لإنجاز بعض الوظائف المدرسية مثل البحث عن أسماء عواصم ومساحات بعض الدول بعلم من والديه اللذين يجهلان مخاطر الأنترنت..
أمثال ''أسامة'' كثيرون ويتوافدون على مقاهي الأنترنت في غفلة العديد من الآباء والأمهات عن الإباحية التي تغازل أطفالنا عن طريق الرسوم المتحركة وبرامج أخرى تحول الأنترنت إلى مستنقع للرذائل.
على الآباء أن يتعلموا لغة التكنولوجيا
توضح الأخصائية الاجتماعية زهرة عمراني أن الأنترنت ضرورة عصرية لا يمكن تنشئة الأطفال بمعزل عنها، لاسيما وأن العديد من الدراسات الحديثة أظهرت أن الأطفال الذين يستخدمون تقنية الأنترنت أكثر ذكاء من الأطفال الذين لا يستخدمونها.
وتقول الأخصائية الاجتماعية أن أفضل طريقة للحد من تأثيرات هذه التكنولوجيا التي تعد سلاحا ذا حدين، هي توفيرها في المنزل ليتمكن الآباء من أداء الدور الرقابي.
لكن تنبه السيدة زهرة عمراني إلى أن المراقبة لا يجب أن تتم بصفة علنية حتى لا يشعر الطفل بالضغط، الذي يولد بدوره فضولا لدى لاكتشاف الأمر المنهى عنه، وقد يصل إلى حد التمرد في مرحلة المراهقة.
ولحماية أجيال المستقبل من تبعات الغزو الفكري، تشدد المختصة على ضرورة اعتماد أسلوب المشاركة عندما يدخل الطفل على النات، مع مراعاة تحديد ساعات استخدامها، مؤكدة على أن الوسائل التكنولوجية المتعددة صعبت مهمة التربية كثيرا، ما يدعو إلى البحث عن أساليب التنشئة التي من شأنها إرساء منظومة أخلاقية صامدة أمام مختلف القيم الوافدة، لاسيما وأن المسائل الجنسية مازالت في مجتمعنا كما في مختلف المجتمعات العربية من الممنوعات التي لا يتم توصيلها إلى ذهن الطفل وفق ما تمليه عقيدتنا.
ويحث خبراء التربية، بصفة عامة، الآباء على تعلم لغة التكنولوجيا الحديثة لتجنب الانفلات التربوي في ظل تعدد الوسائط المنافسة في مجال التربية، باعتبار أن الطفولة من أخطر المراحل العمرية، لأن ما يتم زرعه في هذه المرحلة من قيم يترسب في الشخصية مدى الحياة.
كما يوصي خبراء التربية الآباء بتحديد عدد ساعات استخدام الأطفال للإنترنت بساعتين تزداد إلى 4 ساعات وفقاً للشريحة العمرية التي ينتمي إليها الطفل، ويعتبر هذا هو الحد الكافي حتى يستطيع الطفل تنمية باقي مهاراته، علاوة على أنه يسمح للآباء بممارسة دورهم الرقابي بشكل منتظم.
ويرون أن استخدام شبكة المعلومات له العديد من الايجابيات، غير أنه محفوف بأضرار تؤثر بصفة خاصة على الصغار الذين يتعرضون لمختلف أشكال الاستغلال دون وعي بذلك، فهناك الكثير من المواقع التي تنشر أفكارا مغالطة ودخيلة إضافة إلى غرس السلوكيات الجنسية التي تمثل عامل جذب خطير للأطفال، نظرا لدوره في تدمير المنظومة الأخلاقية للأطفال من خلال حملهم على اكتشاف مبكر لمسائل جنسية تحتاج إلى ترويض من الأسرة.

مع بدء العد التنازلي لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي بقي على موعد انطلاقها 99 يوماً والتي ستجري كافة فعالياتها في الدوحة ما بين 9 و23 ديسمبر؛ باشرت الفرق الوطنية بمختلف تخصصاتها التحضيرات. وتنوي الرياضة الجزائرية استرجاع مكانتها على الصعيد العربي من خلال جمع أكبر عدد من الميداليات في مختلف الرياضات.
والبداية بوجود العناصر الوطنية للمصارعة في تربص إعدادي بالجزائر العاصمة وتحديدا بفندق ''سفيلتس'' بالشراة في إطار التحضير لهذا الموعد العربي التي سيعوض غياب ''الخضر'' عن الموعد القاري (مابوتو) لأسباب تنظيمية.
وقال المدير الفني الوطني رابح شباح لـ''المساء'' أن المصارعة الجزائرية تنوي التألق في هذا الموعد العربي الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا أيام معدودات ولابد أن تعود هذه الرياضة إلى الواجهة على كل الأصعدة بما فيها العربي.
وستعتمد الاتحادية الجزائرية على الفريق الوطني الذي يضم كلا من عبد النور اللاوي (50 كلغ)، مصطفى بوترعة (55 كلغ)، طارق عزيز بن عيسى (60 كلغ)، احمد دقيش (66 كلغ) وهشام بورمل (74 كلغ) في اختصاص الإغريقية الرومانية إلى جانب عبد المؤمن بن كراوش (50 كلغ)، رابح سيد رمضان (66 كلغ)، بلال حضري (74 كلغ) ومسعود زغدان في المصارعة الحرة، ومحمد سرير ومحمد بوترفاسة وعناصر أخرى من صنف السيدات في تحقيق هدفها المسطر.
وأوضح محدثنا أن الفريق الوطني لم يتوقف عن التحضيرات منذ انتهاء البطولة الإفريقية التي استضافتها الجزائر هذه الصائفة وكان من المفترض أن يشارك في الألعاب الإفريقية لكن تعذر عليه ذلك بقرار من الكونفدرالية الإفريقية التي ألغت رياضة المصارعة من البرنامج، لكن سيعوض أشبال الجزائر ذلك بالألعاب العربية.
نفس الشيء بالنسبة لرياضة رفع الأثقال التي حرمت هي الأخرى من المشاركة في موعد ''مابوتو''، حيث يحضر الفريق الوطني بفندق الأزرق الكبير بتيبازة بوتيرة سريعة، أي أن الطاقم الفني وضع برنامجا صارما من أجل افتكاك اللقب العربي في الدوحة.
ويشارك في التربص عشرون رباعا ورباعة، هدفهم الأسمى هو جمع أكبر عدد من الميداليات ونيل النقاط التي تسمح لهم بالمشاركة في أولمبياد لندن .2012
وقال رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، السيد عبد اللاوي أن الجزائر ستكون حاضرة في موعد الدوحة بتعداد يضم عناصر شابة قادرة على تمثيل العلم الوطني أحسن تمثيل. وأشار في حديثه إلى بعض الأسماء التي تألقت خلال المنافسات الوطنية ويتعلق الأمر بكل من لعريفي لحبيب (56 كلغ)، بلحوت أمير (77 كلغ)، بوداني مكي عبد الله، بوداني معمر (94 كلغ)، ميمون عبد الحميد (105 كلغ)، معيري سهيل (62 كلغ).
من جهته، يجري الفريق الوطني لألعاب القوى تربصا إعداديا بزرالدة بمشاركة 15 رياضيا في مختلف الاختصاصات له هدف مشترك مع الرياضات السابقة الذكر وهو الإعداد للألعاب العربية بالدوحة عقب التفرغ من الألعاب الإفريقية بالموزمبيق التي جمعت فيها الجزائر 15 ميدالية ذهبية.
وستلتحق العناصر الوطنية التي العائدة من ''مابوتو'' أول أمس بما فيهم العداءة الجزائرية المتوجة بالذهب باية رحولي بتربص زرالدة هذا الأسبوع، علما أن الفريق الوطني كان مقسما إلى قسمين تشكيلة حضرت عرس ''مابوتو'' والأخرى واصلت استعداداتها بالجزائر.
وقال المدير الفني الوطني احمد بوبريط أن ألعاب القوى الجزائرية ستؤكد استحقاقاتها في الدوحة، حيث تنوي جمع أكبر عدد من الميداليات بمختلف أنواعها ولما لا انتزاع اللقب القاري واعتلاء سلم الترتيب.
للإشارة، فإن زهرة بوراس التي تعرضت إلى إصابة في البطولة العالمية التي جرت فعالياتها بجنوب إفريقيا -مؤخرا- توجد في حالة صحية مستقرة وخضعت لمعاينة طبية كشفت أنه باستطاعتها خوض غمار الألعاب العربية، حسبما أكدته مصادرنا.
 
نجح مدرب مولودية بجاية مراد رحموني في تحقيق بداية موفقة في الموسم الجديد، حيث تمكن من تحقيق انتصارين متتاليين أمام كل من اتحاد بسكرة ونادي بارادو، التي سمحت لفريقه باحتلال المركز الأول في التدريب العام، وقد اقتربنا من مدرب ''الموب'' الذي صرح بأنه راض عن هذه البداية، كما وعد الأنصار والمسيرين بالأفضل.
- كيف تعلق على الفوز المحقق أمام بارادو؟
* الفوز الذي حققناه الأسبوع الماضي أمام نادي بارادو هام بالنسبة لنا، حيث مكننا من تأكيد البداية الموفقة في بطولة الموسم الجديد وتحفزنا أكثر لبقية المشوار؛ من جهة أخرى، لا أخفي أنني راض بمردود التشكيلة رغم أننا مازلنا لم نضمن بعد الجاهزية اللازمة.
- وماذا عن الانتصارين المحققين إلى حد الآن؟
* بطبيعة الحال، الفوزان المحققان لحد الآن في غاية الأهمية بالنسبة لنا، حيث سمحا  لنا باحتلال المركز الأول في الترتيب العام وهو ما يحفزنا أكثر لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل، لكن لا يجب أن نتكلم عن الصعود، لأن الهدف الرئيسي الذي سطرته الإدارة هو البقاء وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيقه.
- الجميع يوافق على أنك منحت إضافة للفريق من خلال النتائج المحققة؟
* أولا..، هذا الشيء يشرفني كمدرب وسيحفزني أكثر من أجل العمل أكثر على تحقيق نتائج أفضل في المستقبل، ولهذا، أقول إن عملا كبيرا ما يزال ينتظرنا لأننا لم نضمن بعد الجاهزية اللازمة بسبب تأخر التحضيرات ونحن بصدد التكفل بهذا الجانب حتى نكون أفضل في المباريات القادمة.
- وهل كنتم تنتظرون هذه البداية الجيدة؟
* في الحقيقة، لم أكن انتظر هذه البداية وهذا بسبب النقص في التحضيرات الذي تعاني منه التشكيلة، لكن الحمد للّه، رغم كل هذا، تمكننا من تحقيق نتائج إيجابية لحد الآن وهو ما سيحفزنا أكثر للعمل من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وهو ضمان البقاء.
- وماذا عن المباراة القادمة أمام أمل مروانة؟
* على غرار المواجهات الماضية، نحن بصدد التحضير بكيفية جيدة لهذه المباراة، حيث استأنفنا التدريبات في أحسن الظروف وسنعمل المستحيل حتى نعالج الأخطاء المسجلة ونكون في الموعد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أخرى.

كشف مدرب أهلي برج بوعريريج يونس إفتيسان لجريدة ''المساء'' أن الفوزين الذين حققهما أشباله أمام مولوديتي قسنطينة وباتنة بهدف دون رد على أرضية ملعبه، هما الآن في طي النسيان ولا يجب التفكير فيهما، بل يجب التفكير في المباراة القادمة والتي سيخوضها الفريق أمام ترجي مستغانم الجمعة القادمة على أرضية ملعب هذا الأخير.
للإشارة، فإن المدرب إفتيسان منح للاعبيه يوم راحة بعد مبارته أمام البوبية واستأنف تدريباته مساء أول أمس الأحد، تحسبا الجمعة القادم والتي ستعطى إشارة انطلاقها في الرابعة مساء، وهي بالمناسبة المباراة الأولى للأهلي خارج أرضه في القسم الثاني بعد مبارتين متتاليتين على ملعب 20 أوت بالبرج.
ومن المنتظر أن يتوجه أنصار الأهلي الذين يلقبون بـ ''الجراد الأصفر'' بقوة إلى ولاية مستغانم لمناصرة فريقهم، ومده بالدعم المعنوي.
من جهة أخرى، كشف رئيس إدارة شركة نمور البيبان جمال مسعودان لجريدة ''المساء'' أن وزارة الشبيبة والرياضة صبت في حساب الشركة مبلغ مليار و550 مليون سنتيم، مؤكدا أن مبلغ مليار و250 مليون سنتيم يدخل في إطار مبلغ مليارين ونصف الذي وعدت به الوزارة الموسم الماضي في انتظار باقي المبلغ لاحقا، أما 300 مليون المتبقية فهي مخصصة للفئات الشبانية.
وأكد محدثنا أن المبلغ سيتم سحبه قبل نهاية الأسبوع الحالي، وبخصوص منحة اللاعبين نظير فوزهم في المباراة السابقة أمام مولدية باتنة، أكد نفس المصدر بأن المنحة هذه المرة ستكون عادية أي ثلاثة ملايين سنتيم للاعبين وليس أربعة ملايين كما تم منحها نظير فوزهم على ''الموكيست''، وبخصوص اللوح الإلكتروني الذي غاب في المباراة الثانية على التوالي أين استعمل الحكم الألواح الخشبية فقد تبرأت إدارة ملعب 20 أوت مجددا من قضية غياب اللوح الإلكتروني الخاص بالتغييرات، حيث أكد مدير الملعب مصطفى عمروش لجريدتنا أنها وضعته تحت تصرف محافظ المباراة الذي أشار أنه لا داعي لاستعماله، تماما مثلما حدث في لقاء ''الموك''، ما أدى إلى استعمال الإشارات اليدوية مع كل تغيير، وهو ما رفضه الجميع، خاصة وأننا في زمن الاحتراف فهل سيتم تدارك الوضع قبل المباراة التي سيخوضها الفريق أمام شبيبة الساورة لحساب الجولة الرابعة أم أن الوضع سيبقى على حاله ويعود هو الآخر حديث الشارع البرايجي بعد الجمعية العامة.
اللاعبون يتفاجأون بفراغأرصدتهم البنكية
بعدما صرح رئيس شركة نمور البيبان جمال مسعودان الأسبوع الماضي بأن الأزمة المالية قد حلت وبأن كل اللاعبين سويت وضعيتهم ما عدا اللاعبين القدامى، لكن أشبال يونس إفتيسان تفاجأوا، أول أمس، بوجود أرصدتهم البنكية فارغة ولم يصب ولا سنتيم في حسابهم البنكي، الأمر الذي أدى للاتصال برئيس شركة نمور البيبان جمال مسعودان ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل لأن الرئيس كان هاتفه مغلقا أو خارج مجال التغطية، من جهته، أكد لنا عضو بالشركة بأن الشركة قامت باللازم، حيث أرسلت إلى البنك قائمة اسمية لعدد من اللاعبين، لتحصل على أموالها يوم الأحد، ولكن مسلسل المستحقات لا يزال متواصلا.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)