الجزائر

أهلي البرج ‏الأهلي في الطريق الصحيح للعودة إلى القسم الوطني الأول



 
ثمنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل المجهودات المبذولة من قبل الآليات الثلاث المستحدثة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وهي وكالة دعم وتشغيل الشباب، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، وكذا وكالة تسيير القرض المصغر في تقليص نسبة البطالة وتراجعها، بعد خلق عدة مؤسسات مصغرة تم من خلالها تأمين مناصب شغل دائمة، على هامش المشاركة بالندوة التحسيسية التي احتضنتها ولاية أم البواقي.
حضر الندوة التحسيسية المنظمة من قبل المكتب البلدي لسوق نعمان، والتي أشرف عليها أعضاء المكتب الوطني والسلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس بلدية سوق نعمان وجمع غفير من البطالين، حيث دعا السيد الأمين الوطني كل التنظيمات الشبابية الفاعلة والأحزاب السياسية على ضرورة فتح حوار وطني شامل لدراسة واقع التشغيل، للتقليص من حدة البطالة بالوطن خاصة أنها في تراجع مستمر بفضل السياسة المنتهجة من قبل فخامة رئيس الجمهورية، لاستحداث ثلاثة ملايين منصب شغل في نهاية  المخطط الخماسي الحالي.
وأعلن الناطق الرسمي للجمعية السيد بوكليخة، عن إلغاء كل المحاضر التي تم تنصيبها من طرفه، وذلك تحسبا لتحضير المؤتمرالذي سيتم انعقاده نهاية السنة، كون العملية تدخل في هيكلة الأمانات الولائية بهدف إعطائها نفسا جديدا، وذلك بانتخاب كل المكاتب الولائية بجمعيات عامة باسم القانون الذي يخول للأمين الولائي المنتخب كل الصلاحيات المتخذة، في إطار مساعدة الشباب البطال ومرافقته في إنشاء مشروعه الخاص المتبني من قبل الآليات الثلاثة وهي؛ الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، وكذا الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، دون نسيان سياسة الإدماج المهني المستحدثة حديثا.
ونبه المتحدث بإلحاح إلى ضرورة فتح حوار وطني بناء وجاد يجمع كل القوى السياسية، الاقتصادية والاجتماعية للبلاد من أجل الذهاب قدما نحو تجسيد الإصلاحات الأخيرة فعليا وميدانيا، وإدراج تنظيمه في إطار المشاورات خاصة ما تعلق منه بتفعيل آليات الشغل ومواكبته.

على الرغم من أن الأنفلونزا الموسمية تصيب كافة الأشخاص على اختلاف أعمارهم، إلا أن فئة قليلة من المجتمع هي التي تستعد لها من خلال الشروع في حماية نفسها عن طريق التلقيح، ونخص بالذكر هنا ذوي الأمراض المزمنة تحديدا وكبار السن. غير أن باقي أفراد المجتمع يعزفون عنها بحكم انتشار بعض المفاهيم الخاطئة حول التلقيح التي عمد البروفيسور سليم نافتي مؤخرا إلى محاولة تصحيحها، لوضع حد لبعض المعتقدات السائدة والسعي إلى ترسيخ ثقافة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية وجعلها سلوكا تلقائيا.
عرّف البروفيسور نافتي، من خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا بمناسبة انطلاق موسم التلقيحات ضد الأنفلونزة الموسمية، هذا المرض الموسمي الخطير قائلا ''أنه عبارة عن إصابة بفيروس سريع الانتقال من شخص لآخر عن طريق قطيرات مجهريه تتناثر في الهواء بعد العطس أوالسعال، ولأن الفيروس كائن طفيلي لا يستطيع العيش خارجا، نجد أنه بمجرد الإستقرار بجسم الكائن البشري يقوم مباشرة بالتكاثر، وتظهر علامات الإصابة به بعد حوالي 24 أو48 ساعة على شكل حمى، وآلام بالحنجرة وصداع، إلى جانب الشعور بآلام على مستوى العضلات مع فقدان الشهية، حيث تدوم -عموما- الإصابة بالزكام من ثلاثة إلى خمسة أيام على أقصر تقدير''.
ويضيف المتحدث أن ما قد يجهله عامة الناس من الذين يرفضون التلقيح ضد الأنفلوزا الموسمية، ضاربا مثلا بالسيدة جميلة موظفة، ''التي قالت أنها تمتنع عن التلقيح رغبة منها في تقوية جهاز مناعتها''، هي أن الأعراض التي سبق الحديث عنها  كالحمى والصداع... قد ينتج عنها عدوى تصيب المسالك التنفسية، وتتحول بذلك الأنفلونزا العادية إلى مرض خطير قد يتسبب في إحداث مضاعفات خطيرة مثل العدوى الفيروسية، أو أن يكون مسؤولا عن تفاقم مرض ما، كالفشل في القلب أوالسكري خاصة إن لم  يقم المريض بعلاج نفسه واكتفى بالأدوية التقليدية كالعسل والليمون''.
ولأن الأنفلونزا الموسمية فيروس يطال كافة الفئات العمرية، قال البروفيسور نافتي ''أن الأنفلونزا تصيب كافة الأعمار، لذا التلقيح يظل مسألة هامة بالنسبة للجميع، غير أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس المعدي هم الأشخاص الذين يبلغون سن 65 سنة فما فوق، إلى جانب الأطفال أقل من خمس سنوات، والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالإصابة القلبية، الرئوية، الكلوية، الكبدية، أمراض الدم والسكري، هذا دون أن ننسى النساء الحوامل اللائي تضعف مناعتهن خلال فترة الحمل، مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا.
ومن التحديات التي تقف حجر عثرة أمام منع استفحال هذا المرض الذي تمتلئ به المستشفيات بمجرد دخول موسم الخريف، ويتأزم الوضع بحلول فصل الشتاء، حيث ترتفع معدلات العدوى، قال البروفيسور نافتي: ''إن من بين التحديات الوقائية من الأنفلونزا تتمثل في صعوبة إقناع الناس -خاصة المرضى- بضرورة التلقيح النابعة من جهلهم للواقع الحقيقي للمرض، وضرورة إعادة التلقيح  في كل سنة، كون بعض الأشخاص يعتقدون أن التلقيح مرة واحدة يكفي لحماية أنفسهم، ولكن ما يجهلونه هو أن هذا الفيروس يتغير بسرعة، لذا لابد من إعادة التلقيح بصورة دورية عند حلول كل موسم، ناهيك عن غياب التوصية الطبية على اعتبار أن بعض الأطباء يغفلون تنبيه مرضاهم إلى ضرورة البدء في التلقيح، هذا دون الحديث عن وجود أحكام خاطئة حول المرض أواللقاح وعدم فهم منهج التلقيح نتيجة الخوف أوالتخوف من إبرة التلقيح، وهو التخوف الذي رصدته'' المساء ''عند بعض المواطنين المستجْوَبِين، على غرار السيدة سعاد ''ن'' التي قالت ''أنها قامت بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية مرة واحدة، إلا أن ما حدث لها جعلها ترفض التلقيح مجددا'' وتشرح: ''لم يحسن الطبيب حقني فانتفخ مكان الحقنة وانتابتني حالة من الحمى والصداع، جعلتني أخاف الحقن وأفضل أن أصاب بالمرض على أن أحقن مجددا''.
لذا قال البروفيسور نافتي أنه ينبغي لعامة الناس أن يدركوا أنه آن الأوان للمجتمع أن يصحح المفاهيم الخاطئة حول التلقيح، وأن يدرك الجميع أن المرضى الأكبر سنا يمكن للتلقيح أن يخفف عنهم المرض بنسبة 60 بالمائة، على اعتبار أن  التلقيح ضد الأنفلونزا يؤمن الحماية بنسبة 70 إلى 90 بالمائة''.
من جهة أخرى، تحدث البروفيسور نافتي مطولا عن التخوف الكبير الذي لا يزال يعاني منه عدد كبير من الناس، هذا التخوف النابع من الفكرة التي مفادها أنه حتى وإن تم التلقيح، يصاب الملقح بالأنفلونزا. إلا أن هذا الأمر -يقول المتحدث- يعتبر مسألة عادية لأن الأنفلونزا التي تصيب الشخص الملقح لا تتعدى مجرد كونها زكاما خفيفا، فاللقاح يمنع ظهور باقي المضاعفات ويدعم مناعة الجسم، وفي ظل غياب دواء قاتل للفيروس، بحكم أن ما يباع في الصيدليات عبارة عن مضادات حيوية، يظل التلقيح أفضل وسيلة لمكافحة أوالحد من انتشار هذا الفيروس القاتل. 

من يوقف قطار أهلي البرج؟ سؤال يطرح نفسه، خاصة بعد النتيجة الإيجابية التي حققها أشبال يونس إفتيسان أمام أولمبي المدية فوق أرضية ميدانه 20 أوت بالبرج، أين أكد الجراد الأصفر قوته وأحقيته في ريادة البطولة الوطنية للقسم الثاني، من خلال فوزه بثلاثية نظيفة من إمضاء اللاعبين بن شرقي في الدقيقة ,04 رايت في الدقيقة 24 وبن طيب في الدقيقة81 .
هذه المواجهة التي كان البرايجية متخوفين منها نوعا ما واعتبروها من أخطر المنعرجات في مشوار الأهلي هذا الموسم، أكد زملاء بن شرقي من خلالها أنهم الأقوى هذا الموسم، وأنه لا فريق بوسعه أن يقف في وجههم، وخير دليل على ذلك صمود كتيبة إفتيسان لمدة 08 جولات دون انهزام، 7 انتصارات وتعادل واحد، إضافة إلى ريادتها في الهجوم بتسجيلها 13 هدفا وعدم تلقي دفاعها سوى هدفين، وهي إحصائيات تثبت قوة هذا الفريق، وما فارق النقاط عن الملاحق جمعية وهران إلا خير دليل. الرائد أهلي البرج ومنذ تولي إفتيسان العارضة الفنية والفريق يقدم أداء راقي ويحصد النقاط من جولة إلى أخرى، حيث يعتبره البرايجية مهندس هذه الوثبة بأسلوبه في العمل والتعامل مع اللاعبين، حيث حررهم نفسيا، كما كان لصرامته في العمل وقعها على مردود اللاعبين، البرايجية ورئيسهم مسعودان يثنون كثيرا على هذا التقني الجزائري الذي أثبت أنه من طينة الكبار، إضافة إلى دعم الأنصار ووقوف إدارة مسعودان مع الفريق بالوفاء بوعودها فيما يخص المستحقات، كل هذه العوامل جعلت من الأهلي أكبر المرشحين للعودة إلى حظيرة الكبار مبكرا وهو الهدف الذي ينشده جميع سكان البرج، الذين يأملون في أن يحسم مصير الصعود قبل نهاية الموسم بإضافة نقاط أخرى وتعميق الفارق عن الملاحقين، وهذا التحدي من السهل تجاوزه إذا واصلت تشكيلة إفتيسان على هذا المنوال وواصل ''الجراد الأصفر'' وكل البرج هذه الوقفة وهذه المساندة، إضافة إلى وقفة السلطات المحلية بإعاناتها المالية حتى لا يدخل الفريق في أزمة مالية ويواصل مسيرته دون تعثر، خاصة وأن الرئيس مسعودان مقبل على التفاوض مع عدد من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم، واستطاع أن يقنع اثنين منهم بتجديد عقديهما مع ''الكابا'' ويتعلق الأمر بكل من بلخير والحارس فراجي، هذا الأخير الذي كانت عديد الفرق الجزائرية قد وجهت أنظارها إليه ولكن جمال مسعودان أوقف كل هذه الأطماع وتم تجديد العقدين.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)