أهل بيتي ذريتي وذرية ماتناسل مني

كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من الأيام جالسا و هو يقول،
أهل بيتي أهل بيتي أهل بيتي ، فقال له الصحابة : نحن أهل بيتك
قال لهم :- لابل أهل بيتي ذريتي وذرية ماتناسل مني إلي يوم القيامة من أحبهم فقد أحبني ومن أعزهم فقد أعزني ، ومن ألهم فقد اذلني ومن عظمهم فقد عظمني ، ومن رحمهم فقد رحمني ومن سترهم فقد سترني ومن أكرمهم فقد أكرمني ومن أطعمهم فقد أطعمني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني ومن أذلهم فقد أذلني ومن سبهم فقد سبني ومن غيرهم فقد غيرني ومن أعتذر عليهم فقد أعتذر ومن ضربهم فقد ضربني ومن طعن فيهم فقد طعن في ومن أهانهم أهانني ، وقال صلي الله عليه وسلم ،

ذريتي في أخر الزمان أموالهم مغصوبة وأولادهم مكسوبة يكونون في ذلك الزمان
لا مال و حال وعقل وخيال وتضرب الناس بهم الأمثال يكونون ذريتي في آخر الزمان محقورين مذلولين عند أردال الناس مسخرين فبكي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبكي من معه في المسجد من الصحابةو المهاجرين والأنصار ، وقال صلي الله عليه وسلم :- من سب ذريتي في دار الدنيا لم تدركه شفاعتي يوم القيامة.

وقال صلي الله عليه وسلم أخبرني حبيبي جبريل عليه السلام والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم :لم ينل شفاعتك يا محمد من سب ذريتك في دار الدنيا وقال صلي الله عليه وسلم : كل جنس إلي جنسه ألف ومن خلط جنسا غير جنسه تلف وقال صلي الله عليه وسلم :لعن الله الداخل فينا بغير سبب ، ولعن الخارج منا بغير سبب
و قد أوصي سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندي إحتضره أوصيكم بأهل
البيت خيرا فان كانوا بخير نكونو نحن بخير.