الجزائر

أنور رحماني ينفي تطاوله على الذات الإلهية والتحقيق معه يثر الجدل



أنور رحماني ينفي تطاوله على الذات الإلهية والتحقيق معه يثر الجدل
استمعت الفرقة الجنائية التابعة لمديرية الشرطة القضائية بأمن تيبازة الأسبوع الماضي لأقوال الروائي والطالب الجامعي المثير للجدل "أنور رحماني" حول ما تضمنته روايته "مدينة الظلال البيضاء" من إساءة للدين واستعماله لألفاظ جنسية تخدش الحياء.وتبين خلال مراحل التحقيق وتعريفه أنه لم يسو وضعيته تجاه الخدمة الوطنية مما يعني انه في حالة عصيان، ليتم اثر ذلك تحويله إلى مصالح الدرك الوطني المختصة في مثل هذه القضايا.الشاب المثير للجدل في أوساط طلبة جامعة مركز مرسلي عبد بتيبازة التي يدرس بها، لما ينشره من مقالات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تسيء للدين والعادات والتقاليد، مدرجا إياها في خانة حرية التعبير والمعتقد التي يكفلها الدستور، وتسببت السنة الماضية في وقوع مناوشات بينه ومن يسانده وبقية الطلبة، نشر في صفحته على الفايسبوك أنه تلقى الأسبوع الماضي استدعاء من مصالح الأمن للتحقيق معه في مضمون الرواية التي نشرها وقال أنه لاقى معاملة حسنة من طرف المحققين، غير انه صدم من موضوع القضية وتحديدا حسب ما يقول "مقطع لقائي مع الله حيث يلتقي المتشرد المجنون الذي يظن نفسه الله وما جرى من حوار بينهما"، وأضاف انه شرح للمحققين أن المتشرد في الرواية ليس الله وإنما شخص يظن نفسه الله وبالتالي يقول صاحب الرواية أنه نفى تهمة الإساءة للدين أو الذات الإلهية، وبرر استعماله لبعض العبارات الجنسية الخادشة أنها علمية وموجودة في الكتب التربوية الرسمية.وأثناء مراحل التحقيق، تم إخضاع المعني للتعريف، أين تبين انه لم يسو وضعيته تجاه الخدمة الوطنية وهو ما يعني انه في حالة عصيان من أداء الخدمة الوطنية، الامر الذي يعرضه للمحاكمة العسكرية، حيث تم اثر ذلك تحوله إلى مصالح الدرك الوطني المختصة للنظر في قضية عدم تسوية وضعيته تجاه الخدمة الوطنية.وخلفت قضية الطالب الجامعي والروائي أنور رحماني ردود فعل مختلفة على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، بين مؤيد لقضيته واعتبارها حرية التعبير والإبداع والمعتقد، وعلق أحد مؤيديه "عندما يحاكم الخيال في الجزائر ويتحول الإله إلى ضحية في ملف قضائي"، معتبرا أن القضية سابقة خطيرة وغيرها من التعاليق المساندة له، فيما صبت الكثير من التعاليق في خانة وصفه بالملحد والخادش للحياء، وكثير من العبارات المستنكرة لما ينشره.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)