الجزائر

"أنف إلكتروني" من اختراع باحثة جزائرية يُشخص الأمراض بروائح المواد الحيّة!



باتت الباحثة الجزائرية، نصيرة لشلق، ابنة مدينة سيدي بلعباس، عنوانا للمرأة الجزائرية المتميزة، التي تحدّت الصعاب ورفعت التحدي، خلال خوضها رحلة بحث دامت قرابة ثلاث سنوات، انتهت باختراعها جهاز الأنف الإلكتروني، الذي يعمل على الكشف والتشخيص لمختلف أمراض النساء، عن طريق الروائح المنبعثة من المادة الحية.اختراعها الذي يعد الأول من نوعه في العالم، بإمكانه إصدار نتائج كشف وتشخيص مختلف أمراض النساء، في مدة زمنية لا تزيد عن نصف ساعة، باعتماده على الروائح التي تنبعث من المادة الحية، بعدما ظلت الطريقة التقليدية التي تتطلب اقتطاع عينات من دم المريض، تستغرق أوقاتا طويلة لإصدار النتائج، وبإمكان اعتماد هذا الجهاز والشروع في استغلاله، توفير تكاليف مالية كبيرة على مختلف المؤسسات الاستشفائية الجزائرية، كما يرفع عن المريض عناء انتظار صدور نتائج التحاليل، كما كشفت ذلك في تصريح إلى "الشروق"، أن الجهاز بإمكانه إصدار نتائج التشخيص في ظرف لا يتعدى 30 دقيقة، وبإمكانه الكشف عن 50 مريضا، حاليا الجهاز وظفته تقول الباحثة الكشف عن بعض أمراض النساء التي تعتبر من الأمراض المستعصية في الجزائر وحتى بالخارج، وسأعمل مستقبلا على تطويره ليستغل في الكشف عن مختلف أمراض السرطان، لاسيما منها سرطان الرئتين والدم، كما أعمل على جعله جهازا مصغرا حتى تسهل عملية استعماله تقول المتحدثة، التي أجبرت على توفير نفقات البحث والسفر إلى مدينة تولوز الفرنسية من أجل إتمام بحوثها، بعدما ظلت متيقنة من نجاح تجربتها التي أثمرت باختراعها الجهاز، ووجدث أنه قد يستغل مستقبلا في مجال الصناعة الغذائية والبيئة.
استغلال الجهاز، يبقى مرهونا بحصولها على براءة الاختراع من طرف الجهات المسؤولة بالجزائر، وحق الولوج برفقة إحدى المؤسسات المختصة في المجال، سواء كانت عمومية أم خاصة، لتبني الجهاز وتسويقه بمختلف أرجاء الوطن، "لأنني فضلت أن يكون استعماله في الجزائر قبل أن يستغل بباقي بلدان العالم تقول الباحثة لشلق نصيرة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)