أنصار مازيمبي استفزوا وتوعدوا لاعبي الشبيبة

تعرضت حافلة شبيبة القبائل في طريقها، ظهر أمس، إلى الملعب الرئيسي لإجراء الحصة التدريبية الأخيرة، إلى مضايقات كبيرة من قبل أنصار الفريق المحلي، الذين حاولوا استفزاز اللاعبين من خلال بعض التصرفات التي كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، لولا التدخل السريع لرجال الأمن. كل شيء كان عاديا إلى غاية حوالي كيلومتر قبل الوصول إلى الملعب، حيث انتهز عدد كبير من أنصار تيبي مازيمبي فرصة توقف حافلة الشبيبة بسبب الزحمة الكبيرة في شوارع مدينة لوبومباشي، ليقتربوا من الحافلة متوعدين رفاق يحيى شريف بإلحاق شر هزيمة بهم يوم المقابلة. ولم يكتف هؤلاء بذلك، بل راحوا يقومون بحركات لا أخلاقية، الأمر الذي أحدث هلعا لدى اللاعبين، لاسيما أن عدد الأنصار تضاعف في رمشة عين. ولحسن الحظ تدخلت عناصر الأمن المرافقة للوفد القبائلي، واستعملت القوة لتفريق هؤلاء الأنصار.وعند اقترابنا من جون لوي، عضو الاتحادية الكونغولية المكلف بمرافقة الشبيبة، أكد أن الحادثة بسيطة لا يمكن أن تؤثـر على اللاعبين، باعتبار أن الحافلة طوقت فقط من قبل الأنصار الذين لم يقوموا برشق أية حجارة إزاءها، حتى أنهم لم يلمسوا الحافلة ، مشيرا في نفس الوقت إلى سبب الزحمة الكبيرة التي تعيشها مدينة لوبومباشي هذه الساعات، وهو وفاة عمة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، أمس بمسقط رأسها في لوبومباشي. نسخة للطباعة