أنصار لعقيبة يشيدون بمدربهم ويحذرون الإدارة

انتقل مدرب شباب بلوزداد بادو الزاكي إلى موطنه لأسباب شخصية غير متعقلة بالفريق تاركا الشباب من دون ضغط بعد تأهيله إلى ربع نهائي كأس الجمهورية إثر تجاوز مولودية سعيدة بركلات الترجيح من جهة ومعيدا النادي البلوزدادي لسكة الانتصارات وإخراجه من النفق المظلم ومنطقة الخطر التي لازمته منذ انطلاق الموسم. وعبر أنصار شباب بلوزداد عن ارتياحهم الكبير للخيار الصائب في استقدام المدرب الزاكي لناديهم مادام الجميع يتغنى به نظرا للمسته السحرية التي مكنت الفريق من استعادة نشوة الانتصارات في البطولة من جهة والسير بخطى ثابتة نحو أدوار متقدمة في منافسة السيدة الكأس، الأمر الذي جعلهم يتمنون أن يمضي عقدا طويل الأمد مع الفريق نظرا لمنحه أيضا الفرصة للشبان. وقبل رحيله للمغرب قرر بادو الزاكي إبقاء مسعي المدرب السابق لفريق الأمال كمدرب للحراس في الفريق الأول وهذا بعد إنسحاب فريد بلملاط.كرسي الرئاسة في نفق مظلم على صعيد آخر يبدو أن كرسي رئاسة شباب بلوزداد لن يعرف الفرج إذ في الاجتماع الأخير التي عقدته الإدارة الحالية لم تتفق الأعضاء على تولي الحاج محمد الرئاسة بعدما اقترح ثلاتة مساهمين بجانبه وهم كريم شتوف ومهدي رابحي وجمال بسة لكن أطراف عارضت الأمر ما خلق بعض التوتر والاتهامات بين من يسعى لإعادة الفريق إلى سابق عهده ومن يريد تحطيمه. ونتج عن ذلك مغادرة الحاج محمد الاجتماع رفقة جماعته وهو الذي كان يتطلع لطرح مشروعة في الندوة التي كانت مبرمجة غدا، الأمر الذي قد يتم الغائه بانسحاب الجميع وعودة الفريق لنفس مشكلة الرئاسة.ومما لا شك فيه هو أن مشكل الرئاسة الذي بات يصنع الحدث في معاقل أنصار الفريق، جعل عشاق اللونين الأحمر والأبيض يحذرون الجميع ويهددون بالتصعيد في حالة بقاء الأمور على حاله ودخول أطراف تعرقل مساعي المساهمين.