الجزائر

أنصار بوروينة يمنعون المناضلين من تنظيم الجمعية العامة صراع المناصب يفجر قسمة الآفلان لسيدي امحمد


  تحولت الانتخابات الخاصة بإعادة انتخاب أمين قسمة  سيدي أمحمد، المنظمة أمس  بالمركز الثقافي للمدنية، إلى خلافات بين أنصار محمد خليفاتي ورئيس بلدية سيدي أمحمد، مختار بوروينة، حيث ضرب أتباعه طوقا على مدخل المركز حتى لا تتم الجمعية العامة وإعادة تنظيم الانتخابات. وقد تجمهر أتباع مختار بوروينة أمام مدخل المركز الثقافي حتى لا يتركوا الفرصة لعقد الجمعية العامة التي تمسك بها مناضلو الأفلان من أجل رفع حالة الجمود والشغور التي تميز القسمة  منذ سنة كاملة.   واستعان أنصار بوروينة بفكرة عدم إعادة تنظيم الجمعية العامة ثم الانتخابات، بالنظر لكون بوروينة زكاه الصندوق خلال انتخابات القسمة التي جرت منذ سنة ورفض هؤلاء الشباب إعادة سحب البساط من تحت أقدامه.  تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب كانوا أقلية بالنظر للأكثرية التي تمسكت بمطلب إعادة هيكلة القسمة من جديد لأنها تعرف حالة شغور حاليا. وتمسك المناضلون بمطلب عقد الجمعية العامة وترك الأمور تسير بطريقة نظامية، خاصة وأن الانتخابات على مرمى حجر، واتهموا أنصار بوروينة بقبض الرشوة من بوروينة من أجل منع المناضلين الحقيقيين من تنظيم الانتخابات من جديد. ولم يترك المناضلون الفرصة لهؤلاء الشباب؛ حيث تمسكوا بمطلب تسوية الوضعية، معتبرين أن الطعن الذي قدموه ضد بوروينة كاف لإجراء ذلك وأكدوا أنه جاء الأول في الترتيب خلال الجمعية العامة الماضية من خلال تزوير الأصوات بوكالات غير موقعة، حيث تجاوز عددها 33 وكالة.  وأكدوا أن بوروينة لم يتحصل على منصب تنصيب الذي بموجبه يكتسب صفة رئيس القسمة، فضلا عن هذا رفض المناضلون التعامل معه بالنظر لعدم قناعتهم به. وأكد المناضلون في أحاديث هامشية أنهم متمسكون  بمطلب تسوية الوضعية لأن حالة الشغور لا تناسب المواعيد الانتخابية المقبلة، التي يجب الاستعداد لها بداية من شهر فيفري المقبل.  شريفة عابد   
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)