أنصار بلوزداد يقتحمون التدريبات ويشتمون اللاعبين

قام بعض أنصار شباب بلوزداد باقتحام حصة استئناف تدريبات الفريق التي كانت مبرمجة صبيحة أمس، بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر تحسبا للمباراة القادمة أمام جمعية الشلف يوم الخميس القادم، وشتموا اللاعبين قبل أن يغادروا، على خلفية الانطلاقة الكارثية التي حققها "أبناء العقيبة" في البطولة الوطنية للرابطة الأولى موبيليس.هذا، وعرفت حصة الاستئناف تواجد جميع اللاعبين بما فيهم القائد بوبكر ربيح ولعموري جديات بعد شفائهم من الإصابة التي عانوا منها في وقت مضى، وكان الغائب الوحيد المدافع المحوري شرفاوي الذي لم يحل مشكل الخدمة الوطنية بعد وسيغيب عن مباراة الشلف بنسبة كبيرة.ومن جهة أخرى، كشفت مصادرنا الخاصة عن استلام سكرتير الفريق جمال حدوش لإجازة اللاعب الشاب محمد أمين سحنون القادم من إتحاد العاصمة وصاحب تجربة احترافية في نادي الجيش القطري، وأصبح بامكان زفينكا الاعتماد عليه بدءا من مواجهة الشلف بعد تأهيله رسميا من الرابطة.زفينكا يلعب رأسه أمام الشلفكما كان متوقعا، جدد رضا مالك مدير عام الشركة ورئيس مجلس إدارة بلوزداد ثقته في فيكتور زفينكا المدرب الفرنسي لأصحاب اللونين الأحمروالأبيض، رغم البداية الكارثية التي حققها الفريق في البطولة الوطنية للرابطة الأولى موبيليس بتحقيق فوز وتعادل وحيد من أصل خمس مباريات.وكانت بعض الأطراف الفاعلة في إدارة بلوزداد قد اقترحت عودة فؤاد بوعلي، عبد الحق بن شيخة أو محمد حنكوش لقيادة بلوزداد، إلا أن مالك رئيس الفريق فضل منح فرصة أخرى للمدرب الفرنسي أمام الشلف، وفي حال ما إذا فشل هذا الأخير في تحقيق الفوز فإن مالك سيقيل زفينكا مدرب نادي نيم الفرنسي السابق من على رأس العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض.ويتواجد شباب بلوزداد في المركز ما قبل الأخير برصيد 4 نقاط من 3 هزائم، انتصار وحيد وتعادل.حديث عن إبعاد سالمي وبهلول من إدارة بلوزداديبدو أن الوضعية الصعبة التي بات يعيشها فريق عريق كشباب بلوزداد جعلت رضا مالك رئيس مجلس الإدارة يفكر في القيام بالعديد من التغييرات على مستوى إدارة النادي، حيث علمت "السلام" من مصادرها الخاصة أن رضا مالك وعدلان جعدي الرجل المقرب من إدارة بلوزداد قد إتفاقا على القيام بتصفية داخل بيت بلوزداد بعد عودة جعدي من البقاع المقدسة.هذا، وأفاد ذات المصدر أن جيلالي سالمي المدير الرياضي لبلوزداد ومساعده الصديق بهلول سيكون المستهدفان من هذه التصفية سيما وأنهما بات غير مرغوب فيها داخل أسوار القلعة الحمراء.