أندية كرة السلة والطائرة تقاطع البطولة ونحو موسم أبيض

قرر رؤساء الأندية الهاوية لكرة السلة المجتمعون يوم الأحد الماضي، بمقر الفدرالية الجزائرية لكرة السلة، مقاطعة البطولة الوطنية إلى إشعار آخر بسبب المشاكل المالية التي يتخبطون فيها، والمادة السادسة من المرسوم التنفيذ 74/15 التي تمنعهم من استعمال أموال الدولة لدفع رواتب اللاعبين، وقد اتخذ القرار حسب ما أكده رئيس اتحاد سطيف عبد السلام جرودي ل"المساء" والحاضر في الاجتماع، بناءا على رفض اللاعبين العودة إلى قاعات اللعب، لكونهم لم يتلقوا مستحقاتهم المالية منذ أكثر ستة أشهر، حيث لم يلتحق هؤلاء اللاعبون حتى بالتدريبات مثلما أشار إليه محدثنا، الذي يضيف بأن هذه الوضعي لا تخدم أي ناد والرياضة ككل: "اللاعبون هم من قرروا عدم اللعب ولسنا نحن من اتخذ القرار، فقد رفضوا أن يلعبوا دون أن يتلقوا رواتبهم وهذا أمر منطقي"، قال جرودي قبل أن يواصل: "الأمور ستبقى على حالها إلى إشعار آخر حتى تجد الدولة الحل لهذه الوضعية كان لابد على السلطات التي اتخذت هذا الإجراء إعلام الأندية من قبل حتى تستعد، مشيرا إلى أن وزير الشباب والرياضة، صرح بأن تطبيق المادة السادسة مجمّدة إلا أنه ليس هناك أي قرار رسمي أو أي وثيقة تدل على ذلك، وحسب رئيس اتحاد سطيف، فإنه لا يمكن لأي ناد أن يتصرف دون حصوله على وثيقة رسمية لأن ذلك سيدخله في مشاكل قضائية.بدورهم يتجه رؤساء أندية كرة الطائرة الهاوية إلى اتخاذ نفس قرار نظرائهم من كرة السلة، وهذا خلال الاجتماع الذي سيعقدونه اليوم على الساعة ال11:00 بقاعة الرياضة بالدويرة، وهذا بسبب دائما المادة السادسة، حيث يهدد المجتمعون بموسم أبيض إن استمر تطبيق هذه المادة التي تمنعهم من دفع رواتب اللاعبين في حال عدم تجميدها أو إلغائها نهائيا، فالعديد من رؤساء الأندية من مختلف الرياضات ينوون الانسحاب من الرئاسة حتى يتفادوا المتابعات القضائية. والجدير بالذكر، أن المادة السادسة من المرسوم التنفيذي رقم 74/15 ل6 فيفري 2015، عرفت احتجاجا كبيرا من طرف العديد من الأندية الهاوية، وهي التي قرر تطبيقها في شهر فيفري الماضي، قبل أن تجمد من قبل وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، إلا أن الأندية لم تتلق أي وثيقة تؤكد ذلك وهذا ما جعلها تتفادى دفع رواتب اللاعبين من أجل تفادي عقوبات قضائية في حق رؤساء النوادي الذين يدفعون أجورا للرياضيين من منح الدولة.