الجزائر

أندية المحترف الأول بامكانها الاستعانة باللاعبين الأجانب من جديد


أندية المحترف الأول بامكانها الاستعانة باللاعبين الأجانب من جديد
"ابتداء من موسم 2017-2018 بامكان أندية الدرجة الأولى الاستعانة بلاعبين أجانب شريطة أن لا يتعدى سنهم ال30 سنة" ذلك هو النص الذي أصدر على شكل بيان بعد اجتماع المكتب الفدرالي يوم الأربعاء الفارط بسيدي موسى.قرار اعادة الأجانب كان الأهم خلال الاجتماع المبكر الذي دعى اليه زطشي أعضاء مكتبه حيث طرح عليهم المشكلة قبل أن يلغي رسميا القرار ويحضر جملة من القوانين تنظم العملية التي ستتم وفقا لشروط.السن اذن من بين الشروط الأساية التي تم الاعلان عنها، لكن الفاف تنوي وضع دفتر شروط يضمن تفادي المشاكل التي كانت قد دفعت رئيس الفاف الجديد باعلان ايقاف استقدام الأجانب نهائيا، قرار روراوة كان قد خلف حملة من الانتقادات التي وجهت اليه من طرف رؤساء الأندية وكذا وكلاء اللاعبين ناهيك عن الشارع الرياضي الجزائري والافريقي حتى أن البعض اتهمه آنذاك بالجهوية بل حتى بالعنصرية.روراوة كان قد أصدر شهر جويلية من عام 2015 تعليمة منع لامن خلالها "استيراد" المنتوج الأجنبي والاكتفاء باللاعبين المحليين، مانحا الضوء الأخضر للاعبين الأجانب المتعاقدين على أن يتركوا أنديتهم مع نهاية عقودهم، قرار كان قد سمح لبعض الفرق من الاستفادة من لاعبيهم لموسم أو لموسمين على أقصى تقدير، في حين أن فريقا مثل شبيبة القبائل كان قد اضطر لبيع عقود دياوارا ومالو الدوليين الوركينابيين الى فريق سموحة المصري تفاديا من خسارة أموال نتيجة رحيلهم بعد عام دون مقابل، قرار اتخذه حناشي رغما عنه ولاتزال الشبيبة تدفع ثمنه الى غاية اليوم حيث عجز الفريق عن ايجاد مهاجم في المستوى وكذا مدافع أوسط من قيمة مالو، ويبدو أن زطشي قد فهم الوضعية ولاحظ كرئيس سابق لناد سيلعب في المحترف الأول العام القادم أن المنتوج الوطني لا يكفي لتغطية الحاجة خاصة فيما يخص المهاجمين، وقرر أن يعيد فتح أبواب الرزق على هذه الفئة التي غالبا ما تستعمل الجزائر لطريق معبد للالتحاق بأندية مرموقة سواء في الخليج أو في أوروبا وهو ما يضر أموالا طائلة على أنديتنا بعد عملية التحويل.ومن ايجابيات قرار الفاف في نسختها الجديدة، بقاء بعض الافارقة أصحاب الحظ الكبير في أنديتهم، حيث بقي أندريا من اتحاد الجزائري وتام بانغ من وفاق سطيف في الدوري الجزائري وكان لاعب الوفاق أكبر المهديين بالرحيل رغم رغبة ''الكحلة" للابقاء عليه في المجموعة وسيكون القرار الأخير بمثابة فرصة جديدة للاستقرار في حين كان أندريا بصدد تحضير طكلب الجنسية الجزائرية حيث سمح له الزواج بمواطنة جزائرية من الحصول على هذا الحق,ويبدو أن قرار زطشي ببعث مديرية المراقبة المالية والتي سيترأسها الحاج مشرارة كان وراء الاسراع في اعادة المياه الى مجاريها والغاء ما وصفه عالم الكرة ب"ظلم رئيس الفاف الأسبق" حيث سيعاد تنظيم العملية وستخضع الى مراقبة مالية ستجعل الفاف تتفادى الدخول في صراعات مع الأندية بأمر من الفيفا وهو من بين الأسباب التي كانت قد دفعت روراوة لغلب أبواب الاحتراف أمام ''الأفارقة'' حيث اضطر في العديد من المرات أن يقتطع من أموال البث التلفزيوني للأندية لحل الصراعات وتفادي لجوء اللاعبين الى المحكمة الرياضية وبذلك تسليط عقوبات على فرقنا.يذكر أن الحاج روراوة كان قد كشف في حوار اذاعي عقب اعلانه عن القرار قبل موسمين أن الدافع الذي جعله يوقف زحف الأجانب على الدوري هي الأزمة المالية الناتجة عن تقهقر أسعار البترول، حيث أكد روراوة آنذاك أن دفع أجور الأجانب بالعملة الصعبة يفقد الجزائر أموالا طائلة ويثقل كاهل الخزينة العمومية ولهذا السبب فضل ايقاف التعامل ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد بما أن القرار أنهى كذلك الصراع مع الفيفا.مهدي س
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)