أنتظر دعوة المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "دموع القلب" ! الممثل محمد أمين بوشملة يكشف ل"الفجر"

أشار الممثل محمد لمين بوشملة إلى تجربته الأخيرة في مسلسل ”دموع القلب” الذي عرض خلال شهر رمضان الفارط وقال بأنّها كانت مميزة وناجحة، باعتبار احتكاكه مع النخبة التي شاركت في هذا العمل التلفزيوني، حيث يساهم هذا في فتح آفاق له مستقبلا ورسم معالم النجاح، رغم الدور الثانوي الذي تقمصه، مشيرا في الصدد إلى بعض النقاط التي يختلف فيها العمل السينمائي عن التلفزيوني انطلاقا من تجربته في كليهما.
اعتبر الفنان أمين بوشملة في حديث جمعه ب”الفجر” أن تجربته كانت ناجحة على مستوى مختلف النواحي، رغم الدور الذي لم يكن كبيرا، حسبه، لكنه يرى بأنّ مشاركته مع كوكبة كبيرة من نجوم التمثيل الجزائري وفي مقدمتهم رانيا سيروتي، بهية راشدي، مصطفى عريبي، نادية طالبي وغيرهم، ساهمت في إعطاء دفع قوي له لاسيما في الجانب المعنوي الذي يسمح له بتحديد معالم طريقه مستقبلا، مشيرا في السياق أن العمل سيكون له جزء ثان على غرار الجزء الأول، رغم أنه لم يتلق أي طلب من المخرج لتسجيل مشاركته الثانية، وهو ما يشجعه على بذل مزيد من الجهد والعمل من أجل تعزيز مشواره الفني وحضوره في الشق اللاحق للمسلسل، بالإضافة إلى مشاركته في عدة أعمال منها المسلسل السابق ”جروح الحياة” حيث تقمص دور ”سعد” الابن الثري والمدلل، الفيلم السينمائي لأحمد راشدي بعنوان ”النقطة الأخيرة لأول نوفمبر”، وكذا العمل الموسوم ”شمس الحقيقة” الذي أخرجه مصطفى حجاج، مضيفا أنه تحمل على عاتقه مسؤولية تأدية العملين والحفاظ عليهما في نفس الوقت بغض النظر عن الظروف الصعبة التي رافقته آنذاك والمتعلقة بالتنقل لإجراء التصوير في أماكن مختلفة من الوطن”. على صيد آخر، أشار المتحدث بوشملة إلى أنّ العمل السينمائي يختلف عن نظيره التلفزيوني، باعتبار الخصوصيات التي يتمتع بها من حيث التركيز، الدقة، الأحداث، عمر الفيلم، السيناريو، الممثلين وغيرها.
كما أبدى محمد أمين في نفس السياق طموحه في بلوغ مرتبة مخرج رئيسي، لاسيما بعد التجربة التي يراها ناجحة من خلال توليه منصب مساعد مخرج في الفيلم السينمائي الطويل ”فضل الليل على النهار” الذي أخرجه المخرج الفرنسي ألكسندر أركادي والمقتبس من رواية الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا.