أنا مرتاح في نادي الفجيرة الاماراتي

«سأبقى مع فريقي الحالي (الفجيرة) لموسم إضافي»، هذا ما كشفه القائد السابق للمنتخب الوطني المعتزل حديثا «مجيد بوقرة» لجريدة «الشعب» على هامش افتتاح الدورة الأولمبية الأولى للأصاغر، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة بقاعة «حرشة حسان» بالعاصمة، مؤكدا بأنه مرتاح مع فريقه الفجيرة الإماراتي وأن موعد اعتزاله اللعب لن يكون هذا الموسم، كما يظنه البعض، موضحا بأن الانتقادات التي تلقاها في بعض فترات الموسم لم تؤثر عليه وجعلته يعمل أكثر.«بوقي»، كما يحلو للأنصار تلقيبه، تحدث عن موسمه مع الفجيرة، حيث قال «لا أخفي عليك بأني سعيد جدا بالنظر الى الموسم الذي أديته مع فريقي وعن المستوى الذي أظهرته، خاصة أني لاعب يحترمني الجميع في الفريق وأقدم الإضافة المرجوة مني من قبل إدارة النادي والطاقم الفني، أشعر بالكثير من الراحة مع فريقي وفي الإمارات رفقة عائلتي، وهو ما يجعل من تجربتي الكروية لحد الآن ناجحة في الإمارات، وسأواصل لموسم جديد معه».وعن الانتقادات الكبيرة التي واجهها من الصحافة المحلية قال «صحيح أنني تلقيت العديد من الانتقادات في بداية مسيرتي مع الفجيرة، خاصة قبل وبعد كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بغينيا الاستوائية بعد تراجع مستواي قليلا، لكني عرفت كيف أعود وأقنعت الجميع بمستواي، أنا لاعب محترف والانتقادات تساعدني على العمل أكثر وبذل مجهودات إضافية من أجل إقناع الجميع وتشريف عقدي مع فريقي مثل ما قمت به مع كل الفرق التي لعبت لها».كما كشف نجم وقائد الخضر السابق أيضا عن مشروع لفائدة المواهب الشابة في الجزائر، وهذا بعد حوالي شهر من الآن سيكون شخصيا وسيبحث عن أبرز المواهب الشابة في الجزائر، كما أنه رفض إعطاء تفاصيل عن هذا المشروع، «الجزائر لها خزان كبير من الشباب والمواهب في شتى الرياضات، منذ قليل أبهرني أشبال رياضة «الفو فينام فيات فوداو» باستعراضاتهم، أنا لاعب كرة قدم وقررت القيام بمشروع للمواهب الشابة، لأن لدينا مادة خام رائعة ويجب أن نستثمر فيها لأنها مستقبل كرة القدم الجزائرية والمنتخب الوطني الجزائري».