“أنا تحت تصرف الجزائر متى احتاجتني لكن يتوجب تغيير سياسة الكرة في الفاف" ماجر يجدد هجومه على مسوؤلي الكرة في الجزائر ويكشف:

مشكل كرتنا في التكوين والاتحادية مسؤولة عن نكسة منتخب أقل من 20 سنة
جدد نجم “الخضر” السابق، رابح ماجر، موقفه بخصوص ضرورة تغيير السياسة المنتهجة حاليا على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث انتقد ماجر في حوار خص به موقع 1/ 2/ 3 ألجيري التسيير الذي يجسد عبر هيئتها مطالبا في ذات الوقت بالإسراع من أجل تغيير هذه السياسة، والتي أبرزها خصوصا في طريقة العمل على مستوى المنتخبات الوطنية، في تلميح مباشر إلى عدم استعانة الفاف بالمادة الخام المحلية مقابل المراهنة على الأجانب. كما جدد صانع ألعاب بورتو البرتغالي سنوات الثمانينات على استعداده لخدمة الكرة الجزائرية وتقديم المساعدة إذا ما تم الاستنجاد بخدماته، لكن بشرط تغيير السياسة الحالية بحسبه. وعرج ماجر في المقابل على الحديث عن حظوظ المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم المقبلة ولاسيما مع المواجهتين الهامتين اللتين تنتظران الخضر أمام رواندا والبنين، حيث قال في هذا الصدد إن “كرة القدم ليست من العلوم الدقيقة. والمنتخب الجزائري بقدر ما يمكنه التأهل بقدر ما يمكنه الإقصاء، فالمشكل الأساسي في المنتخب هو عدم الاستقرار، خاصة من جانب التكوين لأنه في كل مرة نرى رؤوسا جديدة. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تقال في هذا الموضوع. وفي تعليقه بخصوص إخفاق منتخب أقل من 20 سنة في الدورة الأخيرة التي احتضنتها الجزائر أكد ماجر أن مسؤولية الفشل تتحملها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكذا مدرب المنتخب، الفرنسي نوبيلو، باعتباره المسؤول الأول عن التشكيلة. وفي ختام كلامه لم يخف المحترف السابق في نادي فالنسيا الإسباني سعادته الكبيرة كلما يتم الاستشهاد بهدفه الذهبي “الكعب” في مرمى بايرن ميونيخ الألماني عام 1987 بعد تتويجه بكأس أوروبا للأندية البطلة.