أمينة بوعكاز نالت أعلى معدل في ثانويتها دعم أسرتي وعدم التغيب عن الدروس عبّد لي طريق النجاح

 كانت أمينة واثقة من نجاحها في البكالوريا، لأنه ظل عنوانا لمسارها الدراسي، والاجتهاد كان دوما سابقا لاسمها الشخصي.. وجدناها هادئة وهو طبع النجباء. أمينة آخر العنقود في أسرة مكونة من خمسة فتيات، كلهن نجيبات في الدراسة، افتكت عن جدارة أعلى معدل بثانوية تمالوس الجديدة في ولاية سكيكدة، بنيلها معدل 49 ,16 /20 السنة الماضية.  إنه الحلم الذي تحقق بمباركة عائلتها، وكبر بعد الالتحاق بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة بقسنطينة لتصبح أستاذة في اللغة الفرنسية مثل والدها.  تقول أمينة: ''يعود الفضل في نجاحي، بعد الله تعالى، إلى أمي وأبي اللذين كانا دائما يعملان على توفير أفضل الظروف الممكنة قصد الدراسة، وعلى سبيل المثال، سمحا لي بالتسجيل في دروس تدعيمية للتأكد من عدم مواجهتي أي مشاكل. ولأن أبي أستاذ اللغة الفرنسية فقد شجعني على دراسة هذا المادة التي أحببتها كحبي لأبي وجميع إخوتي، وكانت رغبتي الأولى في اختيار التخصص. وتضيف أمينة: ''كنت أعتمد بالدرجة الأولى على عدم التغيب عن الدراسة والفهم والانتباه في الدرس، وأستعين بالكتب والحوليات، حيث كانت بمثابة المعين الأكبر لي.. أما عن الدروس الخصوصية فلا أخفي عنكم أنني تابعتها، لكن كل طالب وما يناسبه، منهم من لا تنفعه الدروس الخصوصية أبدا''. وعن النصيحة التي تسديها أمينة للمرشحين للبكالوريا هذا العام، تقول: ''لدي نصيحة واحدة هي العمل والمثابرة، ولأن النجاح في البكالوريا أمنية كل طالب، ولن ينجح إلا إذا بذل قصارى جهده وسهر وتعب ووضع نصب عينيه النجاح. كما أنصح بعض الطلبة الذين يتركون مقاعد الدراسة قبل شهر من النهاية، بأنه خطأ، وعليهم الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة لمتابعة الدروس والاستفسار من الأساتذة حول المواضيع غير المفهومة، أو التي تكتسي أهمية في المواد المعنية بالامتحان''.