الجزائر

أموال في مهب الريح



أموال في مهب الريح
الطريقة التي خرج بها جل الرياضيين الجزائريين في الحفل الأولمبي المقام حاليا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يكشف حقيقة المرض الذي تعاني منه الرياضة ببلادنا وهو المرض وللأسف استعصى على الساهرين على رياضتنا تشخيصه وإلا لما بقي اسم الجزائر ذات التعداد السكاني الذي يفوق ال40 مليون نسمة خارج صبورة الدول التي صعد رياضيوها في منصة التتويج.قد يلوم البعض أن الدولة الجزائرية انها لم تسخر إمكانياتها المادية للرياضيين الجزائريين من أجل تحضير الرياضيين الجزائريين أحسن تحضير للمعترك الأولمبي نجيب هؤلاء أن الدولة الجزائرية فعلت كل مالديها لتمثل الرياضيين الجزائريين أحسن تمثيل في ريو بدليل أن منذ إسدال الستار على اولمبياد لندن الأخيرة 2012 سطرت برنامج طويل المدى للرياضيين الجزائريين وكيفية تأهيلهم بطريقه علمية للمشاركة من أجل تشريف الجزائر ورفع الراية الوطنية عالية كما رفعها مخلوفي قبل اربع سنوات من الآن وقبله بولمرقة ومرسلي ونورية مداد إلى درجة ان هناك العديد من الرياضيين تم نقلهم إلى أكبر وأحسن المراكز التدريبية في العالم وهذا مقابل أموال طائلة والنتيجة صفر على صفر وخروج مخزي لجل الرياضيين في الأدوار الأولى.وصدق رئيس الوفد الجزائري بأولمبياد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عمار براهمية الرياضيين حين تبرّأ من الرياضيين الفاشلين في العرس الأولمبي بريو بعد أن خذلوا الجزائر.وعليه نشاطر كلام براهمية بقوله ( كان على الرياضيين الذين لم يحضّروا جيدا لأولمبياد ريو دي جانيرو أن يبقوا في بيوتهم بدلا من أن يكلفوا أنفسهم عناء السفر إلى البرازيل لتمثيل الراية الوطنية لأن الألعاب الأولمبية محفل رياضي كبير يليق بالكبار وبالتالي لن نقبل بأي تبرير مهما كان).لكن وقبل أن يطل علينا وزير الشباب والرياضة بإطلالة يفسر فيها أسباب الفشل في ريو نتمنى ان يفعلها من جديد البطل الأولمبي توفيق مخلوفي كما فعلها قبل أربع سنوات من الآن بلندن بفوزه بذهبية ال1500 بل لماذا لا يفعلها بن شبلة وفليسي في الملاكمة..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)