الجزائر في بحبوحة مالية منذ عشرية من الزمن، والاقتصاد الفرنسي في ركود منذ سنوات، ولذلك واجه الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند تحديات صعبة من اجل إعادة عجلة الاقتصاد إلى ما كانت عليه، وتحريك نسبة النمو، وتقليص حجم البطالة، وإنقاذ النظام المالي من إفلاس محتوم…..فرنسا تتحرك ذات اليمين وذات الشمال، لا مخرج، لا أبواب مفتوحة، فالأبواب المفتوحة ولجتها الصين، ودول جنوب شرق آسيا… إلى أين المفر من أزمة مالية تكاد تكون حتمية؟ لم يبق أمام الاليزيه الا خيارا واحد ووحيد؟ انه الجزائر..الجزائر التي تكتنز ما لا يقل عن 200 مليار دولار، الجزائر التي أعلنت عن برنامج اقتصادي فاق 600 مليار دولار… الجزائر التي تبحث هي الأخرى عن تنويع اقتصادها، بالشراكة الأجنبية التي لم تأت.. فكان أيضا لازما العودة إلى فرنسا.. لكن السؤال الذي يطرح هنا من المستفيد من الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا؟ لا استطيع أن احكم، فقط على قراء المؤشرات والمختصين في التدقيق في المعطيات الإجابة.. فنحن ننتظر ولا نمل الانتظار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/12/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com