أمهلوا الانقلابيين 72 ساعة لتسلم السلطة الدول الإفريقية تواصل الضغط على انقلابيي مالي لإعادة النظام الدستوري

تواصل الدول الإفريقية المجاورة لدولة مالي الضغط على الانقلابيين العسكريين الذين أطاحوا الأسبوع الماضي بنظام الرئيس المالي المحتجز لديهم، أمادو توماني توري، وقررت مجموعة دول غرب إفريقيا إيكواس قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مالي وإمهال الانقلابيين مهلة 72 ساعة تنتهي اليوم لإعادة النظام الدستوري وتسليم السلطة للرئيس المخلوع. فشلت أولى مبادرات دول غرب إفريقيا في التوصل إلى حل مع انقلابيي مالي لإرغامهم على تسليم السلطة. وحسب تقرير  وكالة “رويترز” للأنباء، أمس، فقد ألغى وفد يتألف  من أربعة رؤساء من بلدان المجموعة الاقتصادية إيكواس الإفريقية زيارتهم إلى عاصمة مالي باماكو عقب اندلاع مظاهرة في مطار باماكو لمؤيدي الانقلابيين ترفض زيارة القادة الأفارقة، واضطر قادة دول غرب إفريقيا لاجتماع في عاصمة كوت ديفوار أبوجا لدراسة  سبل جديدة للضغط على الانقلابيين و أعطت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مهلة 72 ساعة  للانقلابيين في مالي لإعادة النظام الدستوري وتسليم السلطة مجددا للرئيس المخلوع أمادو توماني توري. وأعلنت تجميدها لجميع علاقاتها التجارية مع مالي إضافة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها وتجميد أصول مالي المصرفية في البنك المركزي للمجموعة في حالة عدم استجابة الانقلابيين الى تلك المطالب التي تم تحديد أجل زمني من المقرر أن ينتهي اليوم.وتأتي مبادرة دول غرب إفريقيا في مالي ضمن  المبادرات الدولية الرامية لإعادة الحياة الدستورية، بعدما علق الاتحاد الافريقي  عضوية مالي، كما قلصت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي من مساعداتها الاقتصادية لمالي.  علال. م / الوكالات