الجزائر

أمهات تدفعن ثمن إعاقة أو فقدان أبنائهن غاليا



أمهات تدفعن ثمن إعاقة أو فقدان أبنائهن غاليا
يتعرض الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم لحوادث جد خطيرة، ناجمة عن عدم وعيهم بالأضرار التي من الممكن أن تخلفها بعض تصرفاتهم العفوية، ومهما كان السبب أو نتائجه، فإن المسؤول الأول عن كل ذلك هي الأمهات، اللاتي غالبا ما تدفعن ثمن أخطاء غير مقصودة سواء بإقصاءها من الحياة الزوجية، أوحرمانها من تربية الأولاد.هي قصص أليمة لنساء كانت فاجعتهن مضاعفة، بحوادث خطيرة وأخرى مميتة تعرض لها أطفالهن من جهة، وعقوبات قاسية سلطت عليهن من أزواجهن وحتى أقربائهن، الذين يحملون الأم المسؤولية كاملة عن أي مكروه يواجه الطفل، من حوادث منزلية أو أخرى قد يتعرض إليها في الخارج، رغم أن كل هذه الحوادث لا تخرج عن إطار القضاء والقدر، فيما قد تلعب غفلة الأمهات وبعض الإهمال دورا في ارتكاب الصغار أفعال طائشة تكلفهم حياتهم كثمن لها.ومما لا شك فيه أن الصدمة النفسية التي يتسبب فيها فقدان الطفل كبيرة جدا، لاسيما إذا كانت الأم هي المتسببة في ذلك، فالضرر النفسي والعصبي يقود أغلبهن إلى مصحات الطب العقلي في كثير من الأحيان، كما تنتهي بعض هذه الحالات اليائسة إلى محاولة الانتحار للتخلص من تأنيب الضمير، في وقت لا تزال كثير الأمهات تواجهن أصابع الاتهام، بعد أن تعرض أطفالهن لحوادث خطيرة وأخرى مميتة، حيث دفعن ثمن ذلك حرمانهن من تربية أولادهن بعد أن طلقن من قبل أزواجهن الرافضين لقبول أي أعذار.وحوادث تتسبب بها بطريقة مباشرةتتسبب الأمهات في بعض الحوادث الخطيرة لأبنائهن، فكثيرة هي القصص من واقعنا التي تحكي مأساة عائلة تسبب بها إهمال أو جهل أم وفي أحيان كثيرة قضاء وقدر ساق الأم لموقع الحادث لتكون شاهدة أو متسببة في الواقعة، حيث يتسبب الجهل في أغلب الأحيان بتلك الحوادث، فكثيرات هن النساء اللاتي لا تزلن تأخذن بنصيحة الجميع من العامة الذين لا يفرقون بين ما هو مفيد وضار، كما قد تقوم بعضهن بالتغاضي أن أشياء هامة وضرورية على غرار تأجيل موعد التلقيح والتطعيم أو تقديم الدواء للطفل بجرعات زائدة، وكثيرة هي الحالات التي قامت فيها الأم بإلقاء ابنها من النافذة بسبب عدم تفقدها أنه كان داخل غطاء السرير، كما أن قصص نوم الأم على طفلها الرضيع وتسببها في اختناقه حتى الموت كثيرة جدا، ناهيك عن حالات الحمى التي تتسبب في إعاقة الطفل أو موته في حين عدم التكفل السريع به. بالإضافة إلى أن الامهات تسببن في العديد من الحوادث بسبب عدم تخزينهم الجيد لبعض المواد الخطرة كمواد التنظيف التي تكون في متناول الطفل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)