أمناء القسمات الجدد يلتحقون بالتقويمية في المدية

 تمكن ما يسمى بالحركة التقويمية للأفالان بالمدية، من ضم أزيد من 400 مناضل بالحزب إلى صفوفها، في بضعة أيام من مباشرة نشاطها عبر الولاية، كما استطاعت في هذه الفترة الوجيزة استمالة 38 قسمة بأمنائها جددا وقدماء إلى تيارها. أفاد نشطاء في الحركة التقويمية أن 18 أمين قسمة ممن تم تنصيبهم مؤخرا بطرق وصفت بالارتجالية ودون عقد للجمعيات العامة، كانوا من السباقين للاستنجاد بالحركة التقويمية خشية أن يكونوا وقودا لحملة فاشلة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وحتى لا تتكرر مهزلة فقدانهم لرئاسة 40 بلدية، وتضييع منصب رئاسة المجلس الشعبي الولائي ومنصب نائب في البرلمان كما وقع في الانتخابات السابقة، جراء نفس الارتجاليات التي قامت بها قيادة الحزب، على حد قول تقويميين عقب جس نبض شامل قاموا به لقاعدة الحزب وأهم الخلايا الفاعلة والمهمشة للحزب عبر قسمات المدية. وفي السياق ذاته أضاف هؤلاء التقويميون أنهم تمكنوا من استعادة سبعة رؤساء بلديات حاليين ضمن 30 منتخبا محليا إلى صفوف تقويمية الحزب بعد أن كانوا قد غادروه وترشحوا في الانتخابات السابقة باسم أحزاب أخرى.