لازالت معاناة المواطنين متواصلة في محكمة سيدي أمحمد، رغم أن إضراب أمناء الضبط توقف رسميا حسب ما تم الإعلان عنه. فالطوابير الطويلة التي شهدتها القاعة طيلة نهار أمس، توحي بأن كل الموظفين كانوا غائبين، بدليل أن جميع الوثائق الجاهزة للتسليم ظلت مكدسة في إحدى قاعات المحكمة أمام أنظار أصحابها بسبب رفض أمناء الضبط تسليمها للمواطنين الذين ظلوا حائرين أمام تعنت هؤلاء وامتناعهم حتى عن الكلام معهم. وتبقى جميع الإجراءات المعلن عنها مؤخرا لخدمة المواطن غير كافية، إذا لم يتم التعجيل بأنسنة القطاع، وتكريس ثقافة التواصل مع المواطن كواجب قبل المطالبة بحق رفع الراتب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com