في زمن الرداءة والقبح، يصبح كل جميل ومتميّز شاذا لا يقاس عليه، فتنقلب الموازين ويختلط الحابل بالنابل.هذه النظرية عرفتها منذ زمن، ولم أكن أصدقها، لكنها عندما طُبّقت عليّ، أيقنت حقيقتها ومدى فاعليتها في حياة الناس بعضهم وليس كلهم لذا أجدني الآن أبحث عن الجزء المتبقي لكي أكتب المعادلة الصحيحة وأدوّنها بحروف منقوشة لا تزول أبدا، حتى يعرف الجميع أن الذي لا يقدّر امرأة في مثل جمالي وتميّزي، فإن خسارته لا تُعوّض.
أنا نصيرة من مدينة بشار، أبلغ من العمر 43 سنة، مطلقة وأم لطفل تحت وصاية والدته، أعمل في المجال الاقتصادي، سمراء البشرة وجميلة وأنيقة ومؤمنة بأن السعادة وتأشيرة العبور إليها، يستلزم التفاهم والانسجام بين آدم وحواء، لذا أسعى وأنا الجديرة بذلك، إلى تحصيل هذا المبتغى.
مع العلم أن فشلي في التجربة الأولى سببه سوء تقدير الطرف الآخر، الذي لم يدرك حتى فوات الأوان، أنه فقد جوهرة ثمينة وامرأة نادرة مثلها، كالموت والولادة لا يعادان مرتين، على رأي نزار قباني شاعر المرأة الذي يفهم في النساء ربما أكثر من أيّ رجل آخر.
أنا أملك قطعة أرض وأسعى لكي أحظى بأكبر استثمار مع رجل يشاركني المشوار، لا يتجاوز عمره 55 سنة، أقبله أرمل أو مطلقا بأولاد، أتمنى أن يكون صاحب همة عالية وشخصية قوية، لمن يهمه أمري موعدنا في بيت الحلال إن شاء الله، ورقم هاتفي بحوزة الجريدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : النهار الجديد
المصدر : www.ennaharonline.com