أملك الدليل كي أسجن من استضعفني.. فهل أفعل؟

تحية طيبة وبعد: أردت المشاركة معكم من خلال طرح هذا الانشغال، لأنه حيرني وأتمنى أن أجد من بين قراء الجريدة من يتفهمني ويجيب على كل تساؤلاتي .أنا امرأة يتيمة الأب أعيش مع والدتي وإخوتي في الأربعين من العمر، موظفة غير مرسمة لدى مؤسسة خاصة، معنى ذلك أن انتهاء العقد قد يلزمني بالمغادرة، بالرغم من ذلك أجدني راضية بهذا الرزق، علما أن النصيب لم يأت بعد، مشكلتي أن أغلب الذين أعرفهم من أقارب وأصدقاء، جيران وزملاء، يقصدونني من أجل الاستدانة، منهم من يطلب المبلغ المعقول ومنهم من يبالغ وكأنني من الأثرياء، ومن طبعي لا أرد أبدا من قصدني صفر اليدين إذا كان المال بحوزتي، هذا الأخير الذي جمعته لكي أجهز نفسي للزواج إذا شاء الله وحضر ابن الحلال.الغريب في الأمر أن بعض الذين أقرضتهم لا يرغبون في إرجاع المال، كثرت حججهم مما جعلني أوكل أمري لله، وما حدث مؤخرا أن زميلا كان في ضائقة مالية وقد أتاني باكيا فأعرته ما كان بحاجة إليه، بعد أن سلم لي ضمانا رفضته في البداية، ولكن بعد إصراره امتثلت لرغبته.الآن وبعد مرور مدة زمينة، أعرب عن سوء نيته فهل استخدم الصك من دون رصيد ليكون مصيره السجن ويغدو عبرة لأمثاله أم أرأف به من أجل أولاده وزوجته؟ شوروا علي. @ نادية/ تبسة