أمل مروانة ينتظر تدعيم خزينته الأزمة المالية تعرقل برنامج الاستقدامات

  ألقت الأزمة المالية لفريق أمل مروانة بظلالها على عملية الاستقدامات، وأصبح من الوارد جدا أن إدارة ميدون ستكتفي باللاعبين الاثنين اللذين وقعا عقديهما رسميا، ويتعلق الأمر بكل من بطواف وبوسعيد، دون وجود مؤشرات توحي بأن الأمل سيعمل في الأربعة أيام الباقية من عمر الميركاتو على تحقيق طموحاته وفقا لتصريحات المدرب سليماني في الأيام الماضية. وأكد المدرب أن التشكيلة تحتاج إلى دعم في مختلف المناصب بما لا يقل عن خمسة لاعبين، كما أن إدارة الفريق أكدت أن الاستقدامات ستكون نوعية خلال التحويلات الشتوية من أجل وضع الفريق على الطريق الصحيح، تفاديا لأية مفاجآت غير سارة. غير أن ميدون لوح صراحة بالاستقالة بعد انتهاء مرحلة الذهاب من البطولة احتجاجا على “الإهمال” و”عدم المبالاة” التي يعانيها الفريق من قبل السلطات المحلية. المطالب المالية تفشل برنامج الاستقدامات أكدت مصادر من بيت الأمل أن اللاعبين الذين تم الاتصال بهم من أجل حمل ألوان الفريق في المرحلة الثانية من البطولة، وصلت المفاوضات معهم إلى طريق مسدود، ولم تستطع إدارة ميدون إنجاح أية صفقة، باستثناء بطواف وبوسعيد.  وعن أسباب ذلك، أكدت المصادر أن المطالب المالية الكبيرة للاعبين حالت دون ذلك، كما أن هناك من لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الحالي. وحسب معلوماتنا، فإن المطالب المالية للاعبين، وإن كانت مرتفعة نسبيا، فإنه يمكن أن يسوى الأمر لو كانت خزينة الفريق تحتوي على القدر الأدنى من الأموال لاستقدام اللاعبين، وهي الوضعية التي ستجبر الإدارة على إكمال البطولة بالتعداد الحالي تقريبا والعمل على تفادي السقوط بأية طريقة. الأمل ينهزم أمام الشراڤة تلقى فريق أمل مروانة هزيمة بثلاثة أهداف لهدفين أمام شبيبة الشراڤة الناشط في قسم الهواة.  وتأتي المواجهة على هامش التربص الذي يجريه الفريق باسطاوالي، ويسعى خلاله المدرب سليماني إلى اختبار وتنمية القدرات الفنية والتكتيكية للاعبيه قبل استئناف البطولة. وركز المدرب كثيرا على المواجهات التطبيقية، وتعمد إشراك جميع اللاعبين من أجل الوقوف على قدراتهم، ويكون قد حقق نسبة كبيرة من أهداف التربص. طارق رقيق