أمل كوريفة يصنع الحدث في الحراش

صنع فريق أمل كوريفة الحدث في مدينة الحراش بتحقيقه الصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة الجزائر الجهوية عن جدارة واستحقاق، من خلال فرض سيطرته على أندية المجموعة ''ب'' ضمن البطولة الشرفية لرابطة ولاية الجزائر، بدليل تصدره الترتيب منذ بداية المنافسة إلى آخر جولة من البطولة، قبل أن يؤكد أحقيته في الصعود بعد تألقه في دورة حسم اللقب.
وقد أنهى فريق أمل كوريفة، التابع لأحد أحياء الحراش، الموسم بفارق 7 نقاط عن الوصيف اتحاد المدنية، وأكد عزمه في تحقيق الهدف المسطر، بعد تألقه في الدورة الرباعية المشكّلة من الأندية البطلة الأربعة، وهي اتحاد قرية الشرافة ووفاق المدينة الجديدة ونجم بئر توتة، حيث فاز على الفريقين الأولين، وتعادل مع الأخير.
وعن هذا الإنجاز، فقد اعتبره رئيس النادي، يسعد رزقي، في حديث ل''الخبر''، تحديا ما بعده تحد بسبب النقص الفادح في الإمكانيات البشرية والمادية، مشيرا إلى أن الإعانة المالية المقدمة من البلدية ضئيلة جدا، ''ولولا إرادة اللاعبين وشهامتهم لما كان الفريق قادرا على إكمال المشوار''، مضيفا بأن غياب الملعب كان الهاجس الأكبر للفريق ''بسبب عدم جاهزية ملعب الانتصار الذي تبقى أبوابه موصدة، وكنا نستقبل خارج القواعد بالكاليتوس ثم ببوروبة''. وعلى هذا الأساس، فقد وجّه يسعد زرقي نداء للسلطات المحلية لمدّ يد المساعدة لفريقه الذي يمثل، حسبه، أحد أكبر الأحياء في الحراش، وأضحى ثاني أكبر فريق في البلدية بعد اتحاد الحراش، مشيرا إلى أن القسم الجهوي الثاني يتطلب إمكانات أكثر، سواء من حيث الدعم المالي أو الإسراع في وتيرة الأشغال بملعب الانتصار، ليكون جاهزا خلال الموسم القادم، وذلك من أجل تفادي التنقلات الأسبوعية. كما ناشد السلطات المحلية الالتفاتة اتجاه اللاعبين وتكريمهم مقابل الإنجاز المحقق.