الجزائر

أمريكا تقدم دعما لغرفتي البرلمان السفير هنري انشر يؤكد محدودية دور البرلمان الجزائري



صرح سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، السيد هنري انشر، أمس، بأن دور البرلمان الجزائري يبقى محدودا إلى غاية الآن، مؤكدا أن البرلمان بغرفتيه يقوم بدور يبقى الأهم في الأنظمة الديمقراطية حيث ''يمثل بيت الشعب والمحقق لرغباته وطموحاته''. وأعلن السفير الأمريكي، على هامش التوقيع على اتفاق تمويل المرحلة الثالثة من مشروع دعم البرلمان الجزائري بمقر برنامج الأمم المتحدة للتنمية، عن مساهمة بلاده في تمويل هذا المشروع بغلاف مالي يقدر بـ400 ألف دولار، بعد أن قامت كل من بلجيكا بتمويل جزء منه، والنرويج (200 ألف دولار) وهولندا (150 ألف دولار). وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثالثة من مشروع دعم البرلمان الجزائري التي تدخل في إطار مشروع دعم برلمانات الدول العربية ودول غرب إفريقيا، قد انطلق منذ سنة 2005، ليتم تجسيد المرحلة الثالثة ابتداء من سنة .2008 وتم الشروع في تمويل المرحلة الثالثة من البرنامج منذ نهاية سنة 2009، لتنتهي سنة 2012، بتخصيص غلاف مالي يقدر بـ2 مليون دولار. وسطر لهذه المرحلة، حسب منسق المشروع، السيد بن يطو محمد، أربعة أهداف تتمثل في دعم القدرات الإدارية والتشريعية للبرلمان، ودعم إمكانيات الاتصال الداخلية والخارجية للبرلمان، إلى جانب تقوية العلاقات مع المجتمع المدني ودعم مشاركة المرأة. من جهة أخرى، دعا كل من الأمين العام لمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، نظراءهم في الدول المشاركة في البرنامج من النواب إلى زيارة الجزائر للاطلاع على ما يعمل به من تشريعات وقوانين في البرلمان بغرفتيه. على صعيد آخر، تم الإعلان عن تنظيم ورشة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية يوم 29 نوفمبر المقبل تجمع بين ممثلي البرلمان والمجتمع المدني، سيشارك فيها خبراء دوليون، يقومون بتقديم خبرات دول أخرى في هذا المجال.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)