الجزائر

أمريكا تستذكر دور المرحوم رضا مالك في تسوية أزمة الرهائن الأمريكيين بإيران سنة 1981



أمريكا تستذكر دور المرحوم رضا مالك في تسوية أزمة الرهائن الأمريكيين بإيران سنة 1981
أشادت كتابة الدولة الأمريكية، بواشنطن، بخصال المرحوم رضا مالك مثمنة دوره الفعال في تسوية أزمة الرهائن الأمريكيين بإيران، والذي اعتبرته شريكا للولايات المتحدة الأمريكية لمدة طويلة، مذكرة بمساهمته في تعزيز العلاقة بينها وبين الجزائر، معبرة عن حزنها بعد تلقيها خبر وفاته، وهو الذي كان سفيرا بها بداية من سنة 1979، وشغل منصب وزير الشؤون الخارجية في سنة 1993، وهي المناصب جعلته على علاقة مباشرة مع واشنطن.وحسب ما صرح به الناطق الرسمي لكتابة الدولة هيثر نوورت، مؤكدا أنه بلغنا بعميق الحزن والأسى وفاة رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، رضا مالك وأضاف يقول لا يخفى عليكم الدور الفعال الذي لعبه المرحوم في المحادثات التي أفضت إلى إطلاق سراح 52 رهينة في السفارة الأمريكية بإيران سنة 1981.وذكر نوورت لقاء المرحوم رضا مالك والسفيرة الأمريكية بالجزائر خلال مأدبة غذاء في ماي المنصرم، تطرق خلالها رئيس الحكومة الأسبق مطولا إلى العلاقات الجزائرية الأمريكية وآفاق تطويرها، مشيرا إلى أن المرحوم تطرق مطولا إلى قوة العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وثقته في الشراكة القائمة بيننا وتعزيزها في السنوات القادمة، مضيفا أن أمريكا تتقاسم مع الجزائر هذه الثقة ونأمل في رؤية التعاون الثنائي يتطور أكثر فأكثر، واسترسل قائلا نوجه تعازينا لعائلة المرحوم وأقاربه وللشعب الجزائري.هذا وكان لرضا مالك دور هام في المفاوضات التي أدت إلى تحرير رهائن أمريكيين احتجزتهم طهران، وكان الفقيد من نوفمبر 1980 حتى جانفي 1981، أحد أبرز المفاوضين في عملية تحرير 52 رهينة في السفارة الأمريكية بطهران زمن وزير الخارجية الجزائري الراحل محمد الصديق بن يحيى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)