الجزائر

أمريكا تدعم الجزائر للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة



أمريكا تدعم الجزائر للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها المطلق لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، حيث أكدت وقوفها إلى جانب الملف الجزائري العالق منذ 27 سنة في انتظار الانضمام النهائي الموقع لهذه السنة في حال استجابة الجزائر لكل شروط المنظمة، حسبما أفاده السفير الأرجنتيني المكلف بالملف الجزائري البيرتو دالتو خلال آخر زيارة قادته إلى الجزائر شهر أكتوبر المنصرم. وأعلن كاتب الدولة الأمريكي للاقتصاد والأعمال، شارلز ريفكين، دعم بلده المطلق من أجل انضمام سريع إلى "الأومسي"، مضيفا في السياق ذاته أنه يرى في اندماج الجزائر في النظام التجاري الدولي "إشارة قوية لالتزام الجزائر من أجل النمو والتنمية" التي تقودها إصلاحات الحكومة في القطاع الصناعي والطاقوي على وجه الخصوص الذي لا تزال أوروبا ترى فيه الكثير من العوائق على مستثمريها، خاصة القاعدة 49/ 51 التي لا تزال تشكل أكبر عقبات انضمام الجزائر إلى "الاومسي" والتي تتعلق جل الأسئلة المطروحة من قبل الاتحاد الأوروبي حولها وحول إمكانية إلغائها أو تخفيفهها على الأقل في سياق غير بعيد، أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي للاقتصاد والأعمال، شارلز ريفكين، دعم الولايات المتحدة لجهود السلطات الجزائرية من أجل تطوير اقتصاد مستديم، حيث قال في هذا السياق على هامش أشغال الأسبوع الجزائري المخصص للاستثمار والأعمال "دوينغ بيزنس إين ألجيريا" بواشنطن أنه على الحكومة الجزائرية مواصلة جهودها لتطوير اقتصاد مستديم ومتنوع، خاصة وأن الجزائر التي تنعم باستقرار سياسي جعلها تتجنب الاضطرابات التي عرفتها المنطقة إثر ما سمي بالربيع العربي تتمتع باتخاذ قرارات من أجل مستقبل أفضل لسكانها على حد تعبيره. كما أبدى المتحدث رغبة بلاده في دخول المنافسة على السوق الجزائرية الاستثمارية التي لا تزال تعاني احتكارا أوروبا تاريخيا، حيث دعا المتحدث في هذا الاطار مؤسسات بلده إلى المساهمة في تجسيد هذا الهدف من خلال شراكات براغماتية تعود بالفائدة على المؤسسات الجزائرية، داعيا الحكومة الجزائرية إلى ضرورة مواصلة الإصلاحات الموجهة لدعم استقطابها للاستثمار الأجنبي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)