أكد الأمين العام بوزارة العمل و الشغل و الضمان الاجتماعي, مرزاق غرناوط يوم السبت بالجزائر العاصمة أنه تم التكفل بأكثر من 200.000 طفل جزائري من المصابين بأمراض القلب الخلقية منذ سنة 2000, مركزا على أهمية السجل الوطني الذي أعد سنة 2019 بغرض احصاء عدد السكان الذين يعانون من هذا المرض.في تصريح للصحافة على هامش الأيام العلمية الثالثة المنظمة من قبل العيادة الطبية الجراحية لبوسماعيل, صرح السيد غرناوط أنه "تم التكفل بأكثر من 200.000 طفل جزائري مصاب بأمراض قلب خلقية منذ سنة 2000, مشيرا إلى أن اعداد سجل وطني خاص بهذا المرض منذ السنة الجارية يكتسي أهمية بالغة من حيث احصاء عدد السكان الذين يعانون من هذا المرض".
خلال كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء أكد ذات المتحدث أن "الهدف الرئيسي" للسلطات العمومية يكمن في السماح لهذه الفئة من الأطفال المرضى "بالاستفادة من علاج يلائم" طبيعة المرض الخلقي الذي يعانون منه منذ الولادة علما أن كلفة العلاج يتحملها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.
لدى تقديمها للعيادة المختصة لبوسماعيل تطرقت ذات المتحدثة إلى "المرجعية الوطنية" لهذا الهيكل الصحي, الوحيد الذي يتكفل بأمراض القلب الخلقية منذ سنة 1982 منوهة "بالجهود" المبذولة سيما فيما يخص تكوين الفريق الطبي.
و تقدر قدرة استيعاب المركز ب 77 سرير و تربطه اتفاقيات تعاون مع فرنسا و بلجيكا و الأردن فيما يخص تحويل الخبرة العلمية و تكوين الفرق الطبية الجزائرية و التكفل بالمرضى الذين يتم تحويلهم إليه.
في هذا الصدد, أشار الدكتور رشيد بوغربال رئيس اللجنة الوطنية الطبية بذات الصندوق إلى تسجيل 138 طلب تكفل بالخارج لفائدة أطفال مصابين بأمراض قلبية تم احصاؤهم خلال السنة الجارية و الذين تتولى بعض العيادات الخاصة الناشطة على الصعيد الوطني التكفل بعلاجهم جزئيا, مضيفا أن هذه الأخيرة تربطها اتفاقيات مع الصندوق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz