الجزائر - A la une


أمام نزوح الأفارقة
لا زال العديد من سكان ولاية وهران مستاؤون من ظاهرة انتشار الأفارقة بالعديد من الأحياء وخطر انتقال عدوى الأمراض إليهم لا سيما ما تعلق بفيروس الايبولا و كذا من ظاهرة الاعتداءات التي أضحى يتعرض لها العديد من المواطنين خاصة خلال الفترات المسائية ببعض الأحياء الشعبية و كذا بمنطقة الحاسي التي أضحت تعج بهم حيث شكلوا قرية خاصة بهم دون أن ننسى حي المدينة الجديدة و سلاناز إضافة إلى يغمراسن و غيرها من الأماكن التي بات المواطنون ينفرون من دخولها فضلا عن التسول الذي أضحى مهنتهم حيث تجدهم بكل حي و أمام كل إشارة مرور هذا ناهيك عن الشعوذة التي يمتهنوها و غيرها من الأمور التي جعلت سكان ولاية وهران كغيرهم من سكان الجزائر يشكلون فكرة سيئة عن هؤلاء الأفارقة و قد جعلهم ذلك يوجهون نداء إلى الجهات المعنية و الوزارات الوصية على غرار وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات و وزارة التضامن للتدخل من اجل إيجاد حل فعلي لهذا المشكل و التكفل بهذه الشريحة أو جمعها ضمن مجمعات خاصة بهم لتفادي أي أضرار قد تلحق بهم و من خلالها الحفاظ على أمنهم و سلامتهم .و في هذا الإطار صرحت وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة مونيا مسلم لدى زيارتها إلى ولاية وهران أن مصالحهم تعمل على إيجاد حل لهذه الأزمة و الخاصة بالتعداد الكبير للأفارقة بالجزائر و أكدت أن الدولة في سياستها الإنسانية تفتح أبوابها لاستقبال مواطني الدول الشقيقة و القريبة المتضررين من الصراعات و الحروب و هذا لتقديم يد العون و المساعدة لهم و أشارت إلى أن صحة الأفارقة تهمهم أيضا لاعتبارات لها علاقة بحقوق الإنسان.ولكن يبقى حديث الوزارة عن دعم الأفارقة و تحيين قرارات لتشغيل هذه الفئة بعقود مؤقتة ينتظر التجسيد على ارض الواقع خاصة و أن مديريتي التشغيل و النشاط الاجتماعي لم تستلم لحد الآن أي إشعار خاص بدخول هذا الإجراء الذي تم التحدث عنه منذ مدة حيز التنفيذ.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)