أمام استمرار تجاهل القرارات الوزارية ومطالبهم اجتماع التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين لتحديد تاريخ الاحتجاج

قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عقد اجتماع وطني بالجزائر العاصمة، بداية الأسبوع المقبل، لتحديد تاريخ الحركة الاحتجاجية القادمة بعد الدخول المدرسي المقبل، والإعلان عن الإضراب وتاريخه وحتى الاعتصام.
جاء في بيان صدر عن المنسق العام الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين أن المنخرطين تحت لوائها ملوا الوعود، في ظل الظلم المكرس ضد المساعدين التربويين أمام صمت الوزارة وإرجائها لحل ما يتعلق بهذه الفئة، حيث تتواصل شكاوى المساعدين التربويين من تيزي وزو، بومرداس، عين الدفلى، فالمة، تبسة، بوفاريك، وغيرها من الولايات التي لا تزال فيها المداومة مفروضة على هذه الفئة، رغم مصادقة الوزير على حذفها وإعفاء المساعدين من المداومة أثناء العطل المدرسية في 30 مارس .2011
البيان حمل عدة مشاكل تطرحها هذه الفئة، على رأسها مشكل التنقل بين الثانوي والمتوسط، كما أن للمساعدين منصبا واحدا في التمثيل النقابي للخدمات الاجتماعية، وهو ما يرونه إجحافا أمام عددهم الهائل عبر الوطن، حيث باتوا متأكدين، حسب البيان، أن هناك من يحاول إذلالهم وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، لذلك يتم اللعب على عامل كسب الوقت، ما دفع التنسيقية إلى أن تقرر الدخول في حركة احتجاجية سيفصح عنها الأسبوع القادم من خلال عقد اجتماع وطني بالعاصمة.