الجزائر

أمال قاسمي مهندسة في الإعلام الآلي ل"المساء": خدمة ”جي. بي. سي” تحول الهاتف من الرنان إلى الصامت



عرضت أمال قاسمي، مهندسة في الإعلام الآلي من ولاية باتنة، تقنية جديدة خاصة بالهواتف النقالة، تهدف إلى تسهيل حياة المستخدم لهذه التكنولوجيا، وذلك بمناسبة مشاركتها مؤخرا في ملتقى أقيم بجامعة الجزائر”2”، سعت من خلالها إلى إيقاف رنات الهاتف في الأماكن غير المرحب بها، وحول هذه التقنية تحدثت ”المساء” إلى المهندسة في هذه الأسطر.
تقول أمال؛ لا يخفى على أحد أن الهواتف النقالة سيطرت على حياة كل المواطنين، ونظرا لأهميتها القصوى، كونها من أحدث وسائل الاتصال وإرسال الرسائل القصيرة، لذا فكرت في إدراج تقنية جديدة على الأجهزة المتطورة لتسهيل حياة الأشخاص، وتتمثل التقنية في ربط أجهزة الهواتف النقالة بخدمة ”gbc” التي تنتقل بالهواتف النقالة من النمط الرنان إلى النمط الصامت بطريقة أوتوماتيكية، في بعض الأماكن التي ينسى فيها المواطن تحويل هاتفة إلى النمط الصامت، كأن يكون متواجدا في مؤتمر، أو قاعة اجتماعات أو في المسجد.
وأردفت قائلة؛ ”في الحقيقة، الدافع الذي جعلني أفكر في تفعيل هذه التقنية بالجزائر، وقوفي عند انزعاج بعض الأشخاص من أصوات الهواتف النقالة ببعض الأماكن خاصة المساجد، وإن كان سبب عدم تحويلها إلى النمط الصامت هو النسيان أو السهو، إلا أن الأكيد أنها تتسبب في إزعاج وتذمر الكثيرين، الأمر الذي يجعل أصحاب الهواتف الرنانة يشعرون بإحراج كبير، لذا، عملت على تزويدها بهذه التقنية المتطورة والجد بسيطة، وما على الشخص إلا تحديد الأماكن التي لا يرغب في أن يرن بها هاتفه، ويكون مبرمجا على النظام الصامت سواء في العمل أو المساجد أو قاعة المؤتمرات، ومن ثمة، يجري الاتصال بين الهاتف والقمر الصناعي الذي يبعث معلومات جيوغرافية عن موقع الشخص، وبعد تحديد مكان تواجده، يتم تفعيل الخدمة بتحويل الهاتف إلى النظام الصامت، وما إن يخرج المواطن من المكان، وبطريقة أوتوماتيكية، يعود نقاله إلى نمطه العادي وبالرنة التي حددها صاحبها.
وحول مدى إمكانية تفعيل هذه التقنية في الجزائر، على اعتبار أن مجتمعنا لا يعد من المجتمعات المتطورة تكنولوجيا في هذا المجال، رغم الاستعمال الواسع للهواتف النقالة، قالت محدثتنا؛ ”إن هذه التقنية هي الأخرى غير مطبقة بشكل واسع في الدول المتطورة، ومع هذا نحاول إطلاقها بمجتمعنا لتسهيل حياة الناس، غير أن المشكل الذي يواجهنا هو غياب الاهتمام بالبحوث في هذا المجال، ومع هذا، نحاول على مستوى المعاهد تطوير هذه التقنيات لتسهيل حياة الناس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)