الجزائر


أمّاه،
تذكُرِيْنَ فلّة، بياضَ الثّلج، تلك الّتي رويتِ لي قصّتها ليلة بلغتُ سبعاً، أطفأت مصباح للغرفةِ قائلة: «تُصبحِين على خيرٍ جميلتِي»طِوال سنينَ وأناْ أتساءلُ عن كونها حقيقةً من خيال، سعادة من شقاء...بحثتُ عنها بينَ المساحيقِ فلم أجدْ...البياضُ الذي ينصعُ كلّما تشرّب دما..أُماه، أعيبُ عليكِ عدمَ تحذيركِ لي من اتّخاذ جمالها هدفا..حينماْ تكونُ بشرتُها البيضاء نيّتيْ، وقطرات الدّمِ طعناتُ البشر...أيُّ بياضٍ سيزدادُ نصاعة؟الثّلجُ الّذي يكسو ضمائرهم، أم مبادئي الّتي اختلطت أضواؤها، فأُحيلت سقفًا أبيضاً، يذكّرُني بخيباتيْ كلّ ليلة...


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)