أليساندرو ديل بيرو..

تاريخ الميلاد: 9/11/1974 الطول: 173 الوزن: 73 الجنسية: إيطالي المركز: صانع ألعاب، مهاجم النادي: يوفنتوس الإنجازات: الدوري الإيطالي مع يوفنتوس مواسم: 94- 95، 96 - 97، 97 - 98، 2001 - 2002 2002 - 2003 كأس إيطاليا: 94 - 95 كأس السوبر الإيطالية: 95 - 97 - 2002 - 2003 بطولة دوري أبطال أوروبا: 95 - 96 ثاني دوري أبطال أوربا مواسم: 96 - 97، 97 - 98، 2002 - 2003 كأس العالم للأندية: 96 كأس السوبر الأوروبية: 96 على الصعيد الشخصي: أفضل لاعب ناشئ في إيطاليا موسم 1993 أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم: 1998 هداف دوري أبطال أوربا موسم 95 - 96عندما نتذكر عباقرة التاريخ وقياصرة الكره، لابد من أن نذكر هذا الإنسان وهذا المبدع، فهو معشوق الجميع هناك في إيطاليا وتخطى عشقه ليملأ العالم أجمع. فعندما نعود ليوم التاسع من نوفمبر سنة 1974 في مدينة كالونيا بالتحديد عندما وضعت السيدة برونا مولدها، الفتى الذي كل من ينظر إليه يقول إنه فتى عادي ولكن من يمعن النظر إليه يقول إنه يمتلك عين الصقر وسرعة الغزال وقوة الفهد. كل هذه الصفات امتزجت في هذا الفتى أنه اليساندرو ديل بيرو. بالنسبة لهذا النجم الساطع الذي لاعب للمنتخب الإيطالي ونادي اليوفنتوس اتفق المحللون على أن هذا اللاعب هو الأفضل موهبة بين أبناء جيله أكثرهم ولاء وتمسكا بالشعار الذي يحمله. ولا غرابة في ذلك الاتفاق، إذ أن دل بيرو بدأ يمارس النضوج الكروي منذ أن كان في سن الثامنة عندما التحق بمركز للتدريب المكثف في نادي بادوفا الإيطالي الذي كان أول الأندية التي يلتحق بها ويبدأ منها تجربته الكروية.بدايته مع كرة القدموعلى الرغم من النجاح الكبير الذي صاحب حياة دل بيرو الكروية، فإن البدايات لم تكن كما يتوقعها البعض. إذ واجه دل بيرو مصاعب عدة في البداية، فبالنسبة له كانت عملية التفاعل مع البيئة الجديدة من أصعب الواجبات التي كان يجب عليه الاهتمام بها فعندما كان مدربوه والمسؤولون عن المعسكر الدائم التابع لنادي بادوفا والذي يمثل مدرسة للناشئين، يجدونه منزويا في أحد جوانب الملعب أو جالسا بين الأشجار المحيطة بالملعب كانوا يطلبون منه أن يحاول إبداء شيء من التفاعل مع بيئته الجديدة والتأقلم مع واقعه الجديد إذ انه لم يتمكن من زيارة منزله ورؤية بقية أفراد عائلته إلا في الإجازات الشهرية أو تلك التي تمنح في الأعياد والمناسبات الكبيرة. أما بالنسبة لإداريي نادي بادوفا، فإن الهدف واضح ويتمثل في صناعة نجم عالمي من خامة تتواجد فيها كل مقومات اللاعب الموهوب. وربما كان ذلك المنطق الذي دفع بدل بيرو للعمل الجاد من أجل التعامل مع الوضع الجديد الذي بدا صعبا للغاية في بدايته. قرر دل بييرو الاعتماد على نفسه في كل شيء والالتزام ببرامج التدريبات الصارمة وكانت تلك هي البداية الحقيقية التي شكلت حياة دل بيرو الكروية بعد ذلك. ويعترف بنفسه بأن الاعتماد على الذات، التضحيات التي تتطلبها كرة القدم كانت كلها من الأسباب التي ساعدته في النجاح. ومن خلال جرعات التدريب المقننة التي تلقاها دل بيرو في بادوفا، وواصل مع الفريق حتى أبهر النقاد ببراعة لعبه فقرر المشرفين الفنيين في اليوفنتوس على انتدابه عام 1993 وكان المبلغ 1.3 مليون فرنك وهو في سن العشرين، فبعد أن استغنى اليوفي عن أفضل لاعب في العالم باجيو من أجله، لم يخيب ألكس ظنهم به حيث استطاع أن يقود الفريق في أكثر من مناسبة جاعلا اليوفي في القمة دائما، وبعد انتقاله المبكر إلى نادي يوفينتوس الشهير بدأت نجوميته تظهر شيئا فشيئا وفي كل مباراة يلعبها كانت تظهر عليه قدرات ومواهب فذة. وأمام كل ذلك، وجد الجمهور الإيطالي نفسه مغرما بذلك النجم الشاب الذي برز في وقت كانت كرة القدم الإيطالية تعيش فيه عصر نهضتها الكبرى. ووصل عشق الجماهير إلى دل بيرو إلى حد أطلقوا عليه لقب (بنتروريكيو) وهو أحد الشخصيات الشهيرة والمعرفة في التاريخ الإيطالي، حيث كان واحدا من أهم فناني عصر النهضة ومن أكثر المبدعين الذين قدموا شهرة واسعة للثقافة الإيطالية. ودل بيرو الذي يعد اليوم واحدا من أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في العالم يعتبر أن الولاء واحترام الموهبة هما الأساسان اللذان يبنيان حياة اللاعب لذلك، فهو أكثرا لاعبين حرصا على احترام شعار يوفينتوس الذي أحبه كثيرا وقدم له الكثير أيضا. نجح اليكس في أول مباراة يخوضها مع اليوفنتوس ضد رجينا في إحراز أول أهدافه وقد بلغ رصيد أهدافه في الكالشيو ثمانية أهداف في 29 مباراة في أول موسم له وتوالت الإنجازات وتوالت الهتافات للملك كما يطلق عليه، ليحمل ديل بييرو مع رفاقه في يوفنتوس ألقابا عجزت عنها كل الفرق ولتكن فترة أواسط التسعينيات الفترة الذهبية للمبدع ديل بييرو ، ولكن أصيب ديل بيرو وأصيبت إيطاليا كلها بالإحباط فهاهو النجم الأول يتعرض للإصابة. وبدأ الحزن يسري في عرق ديل بيرو، فقد أكد الطبيب عن عدم مقدرة ألكس في مواصلة المشوار والجماهير الإيطالية تحاول أن تبحث عن البديل المناسب ألكس من هو يا ترى يا مالديني قالها إنه باجيو لا أحد غيره يستطيع أن يعيد الأمل للأزوري. وقبيل المونديال الفرنسي بشهر تقريبا، تماثل ألكس للشفاء ولكن ليس كليا، فعمت الفرحة أرجاء إيطاليا بشكل عام وتورينو بشكل خاص. وبدأ المونديال وكانت أول مباراة يخوضها ديل بيرو أمام الكاميرون، ولكن ألكس لم يقدم شيئا يذكر لإيطاليا باستثناء الكره العرضية التي حولها فييري برأسه لتسكن شباك النمسا. وانتاب اليأس ديل بيرو من جديد بعد خروج إيطاليا المحبط أقول محبط لانه الخروج الثالث لإيطاليا بركلات الترجيح. وقدم ديل بيرو موسم سيئا أحرز فيها خمسة أهداف فقط هدد رئيس اليوفي ببيع ديل بيرو، ولكنه لم ييأس فقرر أن يبدأ من الصفر، وبالفعل استطاع أن يحرز الإسكديتو رقم 26 للسيدة العجوز وبرهن في المونديال الأخير إنه لاعب لا يوضع على دكة الاحتياط. يتميز دل بيرو بقدرته الفائقة على تسديد الركلات الحرة والتحكم في الكرة إضافة إلى إجادة الضربات العلوية من كل اتجاهات مستفيدا من طوله أكثر ما يميزة هو مهارته العالية وإجادته للكرات الثابتة وهدوئه الشديد. الكل يجمع أن ديل بيرو حاليا ليس كديل بييرو منتصف التسعينيات، فإن الإصابة التي ألمت به قلبت الموازين، ولكن ديل بييرو وعد نفسه والجميع والملوك عندما تعد فلا مجال ألا ان يتحقق الحلم ويعود الملوك الى عروشهم.ديل بيرو في سطورمن المعروف عن ديل بيرو أنّ حبّه للموسيقى لا يقل عن حبّه لكرة القدم، فهو يستمع للموسيقى في كل وقت وفي كل مكان حتى في وقت التدريب. إستقل ديل بيرو عن أهله عندما بلغ عامه السادس عشر، مما جعله يعتمد على نفسه في كل الأمور تقريباً حتّى الأعمال المنزلية التي يحب ألكس القيام بها كثيراً خصوصاً الطهي والاعتناء بحديقته الخاصة، كما أنّه يقوم بحلاقة لحيته الشهيرة كل يوم بنفسه. كما هو معروف، فإن ألكس معروف بأناقته، فهو مغرم بارتداء الملابس الرسمية خصوصاُ في المناسبات والحفلات، وعلى الرغم من ذلك، فإنّ ألكس لا يدري كيف يربط ربطة عنقه، بالإضافة الى أنه لا يتكلم سوى الإيطالية. الأعمال التي يقوم بها في أوقات فراغه: سماع الموسيقى، قراءة قصص الإثارة والمغامرات الخروج مع أصدقائه، الاعتناء بحديقته، مشاهدة الأفلام الأمريكية. مغنيه المفضلين: مايكل جاكسون، U2، خوليو. ممثليه المفضلين: مايكل دوغلاس، شارون ستون، ديمي موور، جوليا أورموند، الباشينو. عارضات الأزياء المفضلين له: نعومي كامبل، كلوديا شيفر، سيندي كروفورد. لاعبو كرة القدم المفضلين له: ميشيال بلاتيني، فان باستن، زيكو. الرياضات الأخرى التي يحبها: كرة المضرب (يجيدها بشكل ممتاز)، كرة السلة، كرة الطائرة. أندية كرة السلة الأمريكية التي يفضّلها: Lakers، ChicagoBulls طعامه المفضل: البطاطا المقلية. شرابه المفضل: كوكاكولا رحلاته المفضلة: إلى جزر الكاريبيالبطاقة الشخصيةلون عينيه: بني فاتح لون شعره: بني داكن طوله: 173 سم وزنه: 73 كغ يوم ميلاده: 9 /11 / 1974 برجه: العقرب إخوانه: لديه أخ أكبر منه اسمه ستيفانو وأخته بالتبني بيتريك وهي من أصل روماني. صديقته: سونيا اموروزوا التي ترافقه دائما وهما سيخطبان قريبابعض الإحصائياتأول هدف مع اليوفي: كان في سنة 93 ضد نادي رجينا. أول مباراة له مع الأزوري: كانت في 25 مارس 1995 ضد أستو نيا. الراتب السنوي: يحصل نهاية كل عام على 9.55 مليون يورو من خلال راتبه السنوي والمنح والعقود الإستشهارية وهي كالتالي : - راتبه السنوي: 5.5 مليون يورو - المنح: 250 ألف يورو - مداخيل أخرى: 3.8 مليون يورو بواسطة عقود إشهارية مع أديداس، لوغسوتيكا، اوليفيتو وعمليات أخرى مثل الإصدارات والتلفزيون والأنترنت والتجارة والعقارات. دخل ديل بيرو عالم أثرياء كرة القدم عندما وافق على منح البطاقة للثنائي الإيطالي الياباني زيجيرو، ماريو المكلفين بأعماله حيث ألغيا عقوده الإشهارية مع شركات (ديزني، بيبسي، كولا، كوبو) وإتجها للعمل في شرق آسيا حيث نجحت منذ بداية المرحلة الجديدة صفقة ربح منها 1.5 مليون يورو ما بين الإعلان لمنتج لأحد المشروبات الإندونيسية 0.7 مليون يورو وبين التعاون المسترسل مع قناة تليفزيونية يابانية TV.SKY وبين التعاون مع دار النشر شيشا غروب . كما أنه جدد عقده مع لوغزونيكا، نظارات راي بان وبيرسول ، كما يشارك بحيوية مع إحدى المحطات الإعلامية من أجل الدعاية للماء المعدني اولفيتو على أنه ظل وفياً لشركة اديداس بعقد يمتد حتى نهاية 2004، يدر عليه مدخول سنوي يقدر بمليون يورو. كما أنه أصدر كتاباً باسم (سامبليسمينتي دلبيرو) بيع منه، حتى الآن، 42 ألف نسخة. مع العلم أنه مع باقي زملائه سيجدد لليوفي حتى 2008، مقابل 4 ملايين يورو بدلاً من 5.5 مليون يورو وذلك بعد قرار تخفض الرواتب لجميع اللاعبين في إيطاليا في اجتماعات الأندية والاتحاد الإيطالي للخروج من أزمة الديون المتفاقمة التي تعيشها.