ألان جوبيه

أكد مرشح الانتخابات الرئاسية 2017 بفرنسا ألان جوبيه، أن بلده لا يكن أي عداء للإسلام والمسلمين ويحترم جميع الديانات مهما كانت، وتوعد بمحاربة جميع أشكال التطرف والاحتجاجات التي يقوم بها البعض ضد الإسلام بحجة أنه مصدر الإرهاب لاسيما بعد اتساع رقعة المنددين بالمسلمين عقب أحداث 13 نوفمبر بباريس.قال جوبيه، إن فرنسا لا تفرق بين أي ديانة وأخرى، ولا زالت تعتبر الجزائر شريكا أساسيا، ونوه مرشح حزب الجمهوريين بالعلاقات الخاصة القائمة بين البلدين وما توفره من أفق مستقبلية واعدة بينهما.ونفى ألان جوبيه، أن تكون زيارته لوهران والجزائر تدخل في إطار حملة انتخابية مسبقة لترشحه لرئاسيات فرنسا المقبلة، وقال إنه لم يستهدف منها استعطاف الفرنسيين المقيمين بالجزائر، مؤكدا أن سبب قدومه يدخل في إطار التوأمة المبرمة سنة 2003 بين بلدية وهران ومدينة بوردو التي يرأس بلديتها.جوبيه نوه، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق "إيدن"، بعلاقات الشراكة بين بوردو ووهران، وقال إنه سيتم تعزيزها أكثر فأكثر لتشمل جميع الميادين، أبرزها المجال الصحي، أين سيتم تقديم تجربة بوردو في طريقة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما ستستفيد الباهية من تجربة المدينة الفرنسية في تهيئة المساحات الخضراء.وأشرف جوبيه أيضا على مراسيم إمضاء اتفاقية شراكة بين مجمع "إيدن" الفندقي وثانوية "غاسكو" المختصة في مجال التكوين في المهن الفندقية.وكان رئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس شيراك، قد التقى مساء أول أمس برئيس بلدية وهران، كما التقى بأفراد من الجالية الفرنسية المقيمة بوهران، وافتتح زيارته بمسجد ابن باديس الذي انبهر بجماله حيث تلقى شروحات معمقة من الوالي زعلان، كما قام بجولة سياحية لمختلف المعالم الأثرية التي تتميز بها عاصمة الغرب الجزائري، منها قلعة "سانتا كروز" أين كشف له أسقف وهران أن أشغال ترميمها بلغت درجة متقدمة ضمن مخطط ضخم لإنقاذ معالم المدينة من الضياع، وزار "جوبيه" أيضا مقر مؤسسة "سيترام" التي تسير الترامواي حيث تم إطلاق اسم "بوردو" على إحدى العربات، كما زار جمعية "صحة سيدي الهواري" وأثنى على عملها قبل أن يوقع على اتفاقية توأمة بينها وبين جمعية ثقافية من بوردو ضمن مشروع اجتماعي أطلق عليه اسم "علاء الدين".وتوجه "ألان جوبيه" ظهيرة أمس إلى العاصمة أين كان على موعد مع لقاء ببعض المسؤولين بمقر وزارة الخارجية.