أكورسي مرشح بقوة للعودة إلى البابية

أشارت مصادر مقربة من محيط مولودية العلمة، أن الرئيس هرادة عراس فضل عدم إبرام العقد الجديد الذي سيربطه والمدرب قاسي سالم بما أنه أبدى رغبة كبيرة في التفاوض مع جيل أكورسي وتعيينه على رأس الطاقم الفني، مشيرا أن أكورسي يملك خبرة كبيرة في الرابطة الأولى المحترفة، وهو قادر بخبرته على إنقاذ البابية من السقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة، في وقت أبدى الرئيس تذمره من الأحداث الأخيرة التي تزامنت مع خسارة الفريق في عقر داره أمام مولودية وهران، دون أن يتهم أحدا، معتبرا المدرب عزالدين آيت جودي ضحية أوضاع، على اعتبار كما قال أن كفاءته فوق كل كلام، وكل ما في الأمر أن الظروف لم تخدمه.هذا وواصل الرئيس هرادة سلسلة تصريحاته بشأنه رحيل آيت جودي، مؤكدا أن من بين الأسباب التي جعلته يغادر العارضة الفنية للبابية، وجود مرض خبيث في محيط الفريق، عانى منه الرؤساء السابقون، وهو مطبوخ بحبكة كبيرة نتيجة تفرغ أصحابه لهذه المهمة القذرة، لأن الجميع من أنصار وفنيين يؤكدون على طريقة اللعب الجميلة التي ينتهجها الفريق. وأضاف هرادة أنه بالرغم من وجود لاعبين بمواهب كبيرة في الهجوم، غير أنه يبقى عقيما وهو ما لا يعني بالضرورة ضعف هذه القاطرة، بدليل وجود اللاعبين الكبيرين شنيحي ودرارجة القريب هو الآخر من دعوة الناخب الوطني حسب تصريحاته الأخيرة، ما يؤكد ما أشرت إليه منذ عامي الأولى على رأس الفريق. وأضاف هرادة أنه كان يسعى إلى تهدئة الأوضاع في أوقات حرجة، لكن الخرجة الإفريقية الأخيرة للفريق وصموده في اللقاءين الأولين، رغم التعادل أمام أشانتي كوتوكو، الذي يبقي حظوظ البابية في التأهل قائمة إلى غاية نهاية مباراة الإياب في كوماسي، جعل الخوف من ذهاب الفريق بعيدا في هذه المنافسة يكبر لدى المعارضين لسياستنا، ويؤكد بصورة قطعية تسييرنا الجيد للفترة التي أشرفنا خلالها على الفريق.