الجزائر

أكدوا على تواجد مسلحين في حمص المراقبون العرب يصلون اليوم إلى درعا في مهمة التحقيق في الأزمة السورية



أكدوا على تواجد مسلحين في حمص               المراقبون العرب يصلون اليوم إلى درعا في مهمة التحقيق في الأزمة السورية
  قالت قناة الدنيا التلفزيونية السورية، أمس، أن رئيس بعثة المراقبة العربية أبلغ مراسلها في حمص أن المراقبين رأوا مسلحين في المدينة. جاء ذلك في شريط للأخبار أذاعته قناة الدنيا نقلا عن الفريق اول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي رئيس البعثة، وقال رئيس وفد الجامعة العربية الذي يتفقد الأوضاع في سوريا أن المراقبين سيزورون اليوم مدينة درعا وأدلب، وهي المناطق التي تشهد أعنف موجة الاحتجاجات حسب تصريحات المعارضة والنشطاء السورين.  هذا ونفت الحكومة السورية، أمس، اتهامات الناشطين بأنها فرضت قيوداً على بعثة المراقبين العرب التابعة لجامعة الدول العربية. وقال جهاد مقدسي، المتحدث باسم الخارجية السورية: “أرجو ألا نعتمد على أخبار من قبل من تسميهم ناشطين أو أيا كان من خارج سياق التنسيق الحكومي مع اللجنة. أقول لكم من الجانب السوري، التنسيق تام مع بعثة الجامعة العربية. نحن هنا لنسهل عمل هذه اللجنة ولا يوجد أية عوائق بوجه عمل هذه اللجنة. وسمعنا تعليقات إيجابية سواء من رئيس بعثة المراقبين أو من أعضاء في هذه اللجنة تصب في خانة ما أقوله لكم وتؤكد ذلك”.  كما نفى المتحدث باسم الخارجية السورية وجود أي قوات للجيش في المدن، وقال إن اللجنة ستؤكد ذلك، مشيرا إلى أن كل ما تقوم بها السلطات هو ملاحقة كل من يحمل السلاح ضد الدولة، وقال: “هذا أمر جيد أن يقول الناشطون إننا سحبنا المظاهر المسلحة ولا يوجد وقف لإطلاق النار. نأمل أن توثق هذه اللجنة هذا الموضوع.   من الجانب السوري، لا يوجد مظاهر مسلحة في الأحياء السكنية والمدن على الإطلاق، واللجنة هنا ستتحقق من هذا الموضوع، إطلاق النار يتم عبر الرد على من يحمل السلاح على الدولة، ولا يوجد سياسة تقول للجيش بالقمع، هناك سياسة بحفظ الأمن والسلم الأهلي فقط، وكل من يخالف هذه التعليمات سيخضع لمحاسبة”. وقلل المتحدث باسم الخارجية السورية من تهديدات واشنطن التي قالت بعد إدانتها للتصعيد العسكرية في سوريا، إن المجتمع الدولي سيتخذ إجراءات أخرى في حال عدم تعاون دمشق مع المراقبين العرب، وقال مقدسي: “الولايات المتحدة تهدد بالتحرك مع المجتمع الدولي؟ هم يتحركون بالأصل، ويفرضون عقوبات غير مبررة تستهدف معيشة الشعب السوري قبل أي نظام سياسي أو أي قيادات. نأمل من الدول التي تسمى دولا عظمى أن تلعب دورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين في مجلس الأمن عوضا عن إطلاق التهديدات. نود مساعي حميدة ومساعدة لسوريا في الخروج من هذه الأزمة، ولا نود التجييش والتأزيم والتحريض الإعلامي إضافة لما نحن نواجهه حاليا في الأساس من عدة أطراف”. وقلل المتحدث باسم الخارجية السورية، من الموقف الروسي، الذي دعا السلطات السورية إلى منح المراقبين العرب أقصى درجة من الحرية، للقيام بمهمتهم  على أكمل وجه. وكالات    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)