اكتظت مقرات جبهة التحرير الوطني بحي خميستي بوهران، أمس، بالمناضلين الناقمين على القيادة الحالية للحزب وجهروا بعصيانهم وانضمامهم للحركة التقويمية، في انتظار اجتماع أمناء القسمات لتشكيل المحافظة لتسيير الحزب في وهران ومطالبة بلخادم بالرحيل .
سجل المناوئون للقيادة الحالية للأفالان بوهران خطوة تهدف إلى إزاحة الأمين العام عبد العزيز بلخادم من على رأس الحزب، من خلال التصويت بالإجماع على قرار الالتحاق بالحركة التقويمية أو المعارضة ، رغم تحفظ البعض من المفهوم لتخوفهم من المغامرة بمستقبلهم السياسي. وفي هذا الإطار، سجل الاجتماع تخلف أعضاء اللجنة المركزية للحزب الذين ارتأوا التريّث لغاية معرفة اتجاه الرياح ، كما حدث خلال الحركة التصحيحية، والبعض الآخر يفضل الحضور عن طريق موالين لهم. وغلب على مداخلات المناضلين خلال الاجتماع، التركيز على ممارسة الأشخاص على حساب مناقشة سياسة الحزب وخطه السياسي. ونال بلخادم النصيب الأكبر من الهجوم، وقال أمين القسمة رقم 3 وهو من أشد معارضيه: إن الأمين العام مكلف بمهمة إضعاف الأفالان منذ البداية . وخلال قراءته لبيان 40 قسمة بوهران، علّل المناضل صلاح الدين رقيق الالتحاق بالتقويمية بالتجاوزات والمناورات خلال عملية إعادة هيكلة القسمات بالتواطؤ مع المحافظة، وإقصاء وتهميش المناضلين الحقيقيين واحتجاجات وطعون المناضلين المنتمين للأربعين قسمة في وهران... ولهاته الأسباب تعلن القواعد النضالية للحزب بكافة قسماتها الـ40 بقناعة عن انضمامها للحركة التقويمية . وضمن المجتمعون البيان عبارة مع تأكيد القواعد على مساندتها لبرنامج الرئيس... .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وهران: جعفر.ب
المصدر : www.elkhabar.com