أوضحت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بشأن الدعوى القضائية التي تم رفعها من طرف وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ضد التنسيقية بعد وصفهم بتكوين جماعة أشرار، حيث أكدت هذه الأخيرة أنها ليست ضد شخص بن غبريط، وإنما دفاعها من أجل مواد الهوية الوطنية. وأشارت التنسيقية في بيان لها تحوز السياسي نسخة منه، إلى أنها ليست ضد شخص الوزيرة نورية بن غبريط وإنما هي ضد مشروعها الذي يستهدف مواد الهوية الوطنية خاصة العلوم الإسلامية. من جهة أخرى، أكدت تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية أنها تنشط في إطار القانون وذلك بانضوائها تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين انباف ورئيسها يملك محضر تنصيب من طرف رئيس نقابة الانباف وهذا بعدما رفضت وزارة العمل أن تمنحها الاعتماد بعد مرور عامين من إيداع ملف طلب الاعتماد (2016/2018) وهنا القانون واضح، يضيف البيان، وهو أن الهيئة التي لم تتلق ردا بعد شهر من إيداع ملف طلب الاعتماد تصبح معتمدة آليا. وفي السياق، أشارت التنسيقية إلى أن رئيسها بوجمعه شيهوب أسس تنسيقية للدفاع عن مواد الهوية لاسيما العلوم الإسلامية ووزيرة التربية لم يعجبها ذلك، مضيفة أنه أول من كشف مخططها التغريبي الذي تحاول من خلاله ضرب مواد الهوية الوطنية، مضيفة أن رئيس التنسيقية يملك جرأة على نقد الوزارة الوصية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وانه لم يتعرض ولو بكلمة واحدة لشخص بن غبريط وإنما علق وأبدى رأيه على خروقات وبكل احترام والأرشيف يشهد بذلك وانه كشف الحقيقة أمام الرأي العام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نزيهة م ̷
المصدر : www.alseyassi.com